وردة الحسينى
وردة الحسينى


أرى

الثقة بتعديل المواقف

وردة الحسيني

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 07:58 م

بدون شك استعادة الثقة فى النظام القطرى ترتبط بتعديل مواقفه المعهودة من دعم التنظيمات الإرهابية وإيواء رموز الإخوان، واجتهاده فى بث الفرقة بين الدول العربية والإطاحة باستقرارها، وهوما انعكس على توتر العلاقات بين قطر ذاتها ومحيطها الخليجى والإقليمي،ولتمسك قطر بهذه المواقف لم تفلح أية محاولات سابقة للوساطة فى حل هذه الأزمة.
ومع ذلك فإن أى جهود لإنهاء هذا الوضع مرحب بها،فالحفاظ على التضامن والإستقرار العربى يجب أن يحظى بالأولوية بالفعل وليس بالكلام.. وكما اكدت مصر فإن التوصل لحل شامل يعالج كافة أسباب تلك الأزمة يجب ان يواكبه الالتزام بدقة وجدية ما قد يتم الاتفاق عليه حول إنهاء الخلاف القطرى العربي.
ومن أبرز الجهود المقدرة  لرأب الصدع العربى وتسوية هذه الأزمة، الدور الكويتي. وهناك جهد آخر للإدارة الأمريكية،التى تعيش أيامها الأخيرة،تبلور بجولة مهندس صفقة القرن كوشنر،لقطر والسعودية،والتى رآها المراقبون آخر صفقة تجارية  لتلك الإدارة !
أخيرا نتفق أن القوة بالتعاون وحماية حقوق الشعوب، وفى تراجع ملفات الخلافات بين الدول الشقيقة.
فهذا هو  الأمل فى تغيير واقع يزداد تدهورا،ومن أبرز ملامحه تلك الصورة الضبابية التى باتت فيها إسرائيل دولة صديقة  ومقربة! لكن  يبقى السؤال :ما هوالضامن لتنازل قطر  عن مشروعها التدميرى الخطير الذى يهدد مستقبل  المنطقة؟ والإجابة مهمة لاستعادة  الثقة المفقودة وعودة قطر للصف العربي.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة