صفية مصطفى أمين
صفية مصطفى أمين


فكرتى

مناقشات بلا فائدة

أخبار اليوم

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 08:17 م

 أحاول  ألا أشارك فى مناقشات عقيمة لا تؤدى إلى نتيجة.. وهو ما  لاحظته  على مواقع التواصل الاجتماعى .
 نادرا ما يتفق الناس على رأى.  كل فرد  له تفكيره، ورؤيته، والبيئة التى نشأ فيها، وجيناته الوراثية وتجاربه. حتى الأشقاء، من الصعب أن تتطابق آراؤهم،  فما بالك الأغراب!
لا أشارك فى جدل  غير مجد. لو وجدت  أن  صاحب  الرأى  ليس متعصبا ، ولديه قبول لسماع الرأى الآخر، استمر فى المناقشة، لانه قد يضيف  معلومة تنقصنى، أوقد أنجح فى إقناعه بوجهة نظرى. أما لو وجدت أن صوته يرتفع، أو أن كلماته بدأت تخرج عن المنطق أو تنتقل من العام إلى الخاص، فلا أتردد فى إنهاء النقاش فورا !
كان أبى « مصطفى أمين « قليل الكلام بطبعه. لا يبدى رأيا ، إلا لو ألححت عليه.  كان مستمعا جيدا، ينظر إلى وجه المتكلم،  وبذكائه يفطن إلى ما  يريد أن يقول. لا أذكر أننى سمعته يحتد خلال مناقشة. كلماته كانت معبرة ،  لا تحتاج الى توضيح. ورغم أنه يملك سلطة الأب، إلا أنه  كان  يحرص دائما على سماع رأيى ورأى شقيقتى فى القرارات التى تخصنا. المناقشة لم تكن ممنوعة فى بيتنا، ولكنها  كانت نادرة، لان القرارات الابوية كانت متوازنة، وتميل  للثواب أكثر عن العقاب!
نعود لمناقشات وسائل التوصل الاجتماعى: تجنبوها.. لأنها مضيعة للوقت!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة