عبدالله حسن
عبدالله حسن


أضواء

‏‪ زيارة مهمة فى توقيت مهم

أخبار اليوم

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 08:20 م

زيارة الدولة المهمة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، جاءت فى توقيت مهم يشهده العالم سواء من حيث تزايد الصراعات الإقليمية والدولية وتعارض المصالح بين الدول سواء كانت عربية أو أوروبيةوجائحة كورونا التى يعانى منه العالم.
 منذ أكثر من عام والرئيس الأمريكى الديموقراطى الجديد جوبايدن الذى يستعد لتولى سدة الحكم فى الولايات المتحدة .كان الترحيب بالرئيس السيسى منذ وصوله إلى عاصمة النور  فوق العادة يعكس عمق العلاقات المصرية الفرنسية وتقدير فرنسا لمصر والرئيس السيسى ودوره فى إنقاذ مصر من مخططات الإخوان ومن يدعمونهم من القوى الأخرى لإحداث فوضى فى المنطقة تمتد آثارها وانعكاساتها السلبية والعقائدية  على باقى دول العالم، حرس الشرف فى المطار اصطف لتحيته، فى طريقه الى قصر الإليزيه كان الموكب رائعا يجعلنا نشعر بالفخر والإعتزاز ، فى ساحة قصر الإليزيه كان حرس الشرف يصطف لتحيته وهويستعرضه على السجادة الحمراء، الرئيس الفرنسى يتقدم ليستقبله بحرارة بالغة تعكس الحفاوة العالية والترحيب الكبير برئيس مصر، المباحثات بين الرئيسين جرت فى أجواء ودية وسط تفاهم على كافة الموضوعات التى تناولتها والتى تستهدف صالح البلدين، وفى مؤتمر صحفى عالمى كانت رسائل الرئيس السيسى حاسمة فى الرد على المزاعم التى يرددها الغرب دائما ضد مصر فيما يتعلق بحقوق الإنسان ويستخدمها ورقة للضغط على مصر  حين قال إننا لسنا مستبدين ونحن نحرص على حقوق الإنسان وندافع عن مائة مليون مصرى ضد الإرهاب ولدينا ٥٥ألف منظمة مجتمع مدنى تمارس عملها بحرية تامة، وحول قضية الرسوم المسيئة للرسول والتى أثارت لغطا كبيرا بعد تصريحات ماكرون حين وصفها بأنها تندرج تحت بند حرية التعبير قال الرئيس السيسى إننا لانقبل الإساءة للرسول ونحن نحترم كافة الأديان، وتدارك ماكرون الموقف وأكد وجهة نظر الرئيس السيسى ليتجاوز الآثار السلبية الناجمة عن تصريحاته السابقة والتى أدت إلى دعوة الدول الإسلامية لمقاطعة المنتجات الفرنسية . كانت مباحثات الرئيس  السيسى مع الرئيس الفرنسى ورئيس الوزراء وكبار المسئولين ورؤساء كبريات الشركات العالمية تعكس عمق العلاقات بين البلدين والرغبة المشتركة لدفعها إلى الأمام فى المرحلة القادمة لما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين .

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة