أردوغان
أردوغان


مصر تغير موازين العالم| أردوغان يعاني العزلة.. وأوروبا تفرض عقوبات على تركيا

محمد أمين

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 08:28 م

نجحت مصر في تغيير الأوراق السياسية بالشرق الأوسط بالقوة الناعمة، واستطاعت فرض عزلة دبلوماسية قاتلة على تركيا  وإجهاض العديد من المخططات الاستعمارية التركية في المنطقة، والتي تهدد استقرار العالم بأسره، وليس داخل الدول العربية المأزومة فقط.

وكشفت مصر الدور التركى فى دعم الإرهاب، ودعم تنظيم داعش بالمال والسلاح، وتخريب سوريا والعراق وليبيا ونهب ثرواتها الدول العربية.

كما كشفت مصر الدور التركي في نقل الإرهاب وجيوش المرتزقة إلى الدول الأفريقية؛ كما الحال في ليبيا ومالي بالتحالف مع تنظيم القاعدة، وابتزاز أوروبا بورقة اللاجئين، ومواصلة تركيا دعم الإرهاب في جنوب الصحراء والساحل وبوركينا فاسو وموزمبيق والكنغو والنيجر والكاميرون وإثيوبيا.

اقرأ أيضا| عاجل| الكونجرس الأمريكي يجيز فرض عقوبات على تركيا

وتواصل مصر دورها في تحقيق أمن الخليج العربي بمناورات عسكرية واسعة فى المنطقة لتؤكد ميلاد نظام عربي جديد قادر على الردع والحماية بعد تفكيك التحالف التركى الإسرائيلي الإيرانى غير المعلن.

وتعاني إيران هي الأخرى من انكشاف علاقتها السرية الغامضة بإسرائيل وجيوشها المرتزقة من الحوثيين الذين يواصلون إطلاق الصواريخ على الأماكن المقدسة وعلى المدنيين في السعودية ونشر قوات في سوريا وتخريب اليمن السعيد، حيث تتشكل تحالفات عربية جديدة في المنطقة لمواجهة المطامع الإيرانية في العالم العربي تقودها مصر التي تواجه قدرها في حماية الإسلام والمسلمين.

وعلى صعيد الشرق الأوسط؛ رحبت مصر بخطوات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية الأربع لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط دون المساس بثوابت القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولة عاصمتها القدس وإنهاء معاناة الفلسطينيين مع الاحتلال، وتواصل مصر رعايتها للمصالحة الفلسطينية والتمهيد لعودة المفاوضات بين الفلسطينيين من ناحية والحوار مع الإسرائيليين من ناحية أخرى.

وبعد ساعات من عودة الرئيس عبدالفتاح السيسى من زيارة تاريخية إلى فرنسا أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقوبات اقتصادية متصاعدة ضد تركيا، وتقود الكويت مساعيها لتحقيق مصالحة بين قطر والدول العربية الكبرى التي نجحت في فرض عقوبات ضد قطر الداعمة للإرهاب ليتم تفكيك تحالف الدول الداعمة للإرهاب في العالم وهي قطر وتركيا وإسرائيل الصناع الحقيقيين لداعش وتنظيم القاعدة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة