السفير بسام راضى
السفير بسام راضى


بسام راضي: العلاقات المصرية الفرنسية أصبحت تتمتع بنضوج كبير جدا

حسين دسوقي

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 09:48 م

قال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن العلاقات المصرية الفرنسية أصبحت تتمتع بنضوج شديد جدا في السنوات الماضية، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس كانت ناجحة وهامة جدا في وقت عصيب تمر به منطقة الشرق الأوسط.

وأكد خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «العالم في ليل» براديو مصر، أن الزيارة شملت كل جوانب العلاقات المصرية الفرنسية، اقتصادية وفكرية وابتكارية وعسكرية، بالإضافة  إلى التعاون في مجال التعليم العالي وأيضا اللقاء مع كبرى الشركات الفرنسية.

وأضاف «راضي» أن لقاء الرئيس السيسي والرئيس ماكرون كان لقاء قمة منفرد امتد لساعات طويلة غطى كافة جوانب العلاقات ما بين البلدين وأعقبه المؤتمر الصحفي الذي تابعه العالم أجمع بما تضمنه من رسائل قوية من جانب الرئيس السيسي.

ولفت إلى أن الزيارة شهدت لقاءات مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي وعمدة باريس في مقر العمودية ولقاء مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع والجيوش الفرنسية بالاضافة الى وزير المالية والاقتصاد ووزير الخارجية، كما كان هناك لقاءات هامة جدا للرئيس مع الشركات الفرنسية التى تجمعها إطار من التعاقد الممتد في المجال العسكري مع مصر مثل شركة «داسو» الفرنسية المصنعة لطائرات الرافال وشركة ايرباك التي لها شقا كبيرا في صناعات الدفاعية الجوية وشركة مافال التي تضطلع بتزويد القوات البحرية بأحدث القطع البحرية، مؤكدا على أن اللقاءات كان هامة جدا اهتم بها الجانب الفرنسي أيضا.
وأشار «راضي» إلى أن الدور الذي تقوم به مصر في منطقة الشرق الأوسط دور متزن وحكيم بالإضافة إلى دورها في منطقة شرق المتوسط، مؤكدا على أن مصر أصبحت خلال السنوات الماضية مؤثرة جدا في استقرار المنطقة بشهادة عالمية، وبالتالي فإن فرنسا تهتم بإقامة شراكة استراتيجية عميقة مع مصر في مجال الدفاع والعلاقات العسكرية والأمنية بالإضافة إلى مجال تبادل المعلومات الخاصة في هذا الشأن مثل مكافحة الارهاب والفكر المتطرف وكذلك تبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنية المختصة.
وأكمل: تضمنت الزيارة منح الرئيس ماكرون أرفع وسام تمنحه الجمهورية الفرنسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو وسام جوقه الشرف قبل العشاء الرسمي بقصر الاليزية، مشيرا إلى أن هذا الوسام يُمنح لأرفع الشخصيات العالمية التي لها دور وإسهامات في مجال مصالح الشعوب والقضايا العالمية التي تشغل المجتمع الدولي والمطروحة على الساحة الدولية.
وأشار راضى إلى أنه صباح اليوم التالي لوصول الرئيس السيسي لأرض الوطن فقد تم اجتماع موسع مع المجموعة الوزارية ورئيس الوزراء ومستشار الرئيس للشئون المالية بالإضافة إلى طارق عامر محافظ البنك المركزي لمراجعة الخطوات التنفيذية وما تم تحقيقه حتى الآن للبرنامج القومى لتحويل السيارات بكافة انواعها الى العمل بطاقة الغاز او الطاقة المزدوجة سولار او غاز او بنزين.
وأضاف بسام راضي أن هناك شق آخر مهم في هذا البرنامج وهو استبدال السيارات القديمة والمتهالكة التي مر على تصنيعها 20 أو 30 سنة وبها مشاكل كثيرة فإن أي مواطن يستطيع التقدم بطلب لتسليم سيارته القديمة واستلام أخرى جديدة موديل العام تعمل بطاقة الغاز مؤكدا على ان الرئيس شدد على ضرورة تقديم حافز مادى لكل شخص يبدل سيارته ويسمى بالحافز الاخضر ليكون بمثابة المساعدة له فى ثمن السيارة الجديدة بالاضافة الى ان هناك برامج تمويلية على اقساط وسنين طويلة تقدمها البنوك.
واكد على ان هذا البرنامج يهدف الى استبدال المواطن لسيارته القديمة باخرى حديثه ، بالاضافة الى الحفاظ على البيئة و توفير التكلفة المادية فى الوقود سواء كان بنزين او سولار وخاصة وان تكلفة الغاز تبلغ نصف تكلفة البنزين ويالتالى هذا الوفر يسهم معه فى سداد باقى اقساط السيارة، كذلك يمثل هذا البرنامج استخدام امثل للغاز كمورد طاقة طبيعى موجود بوفرة فى مصر بعدما تم استكشاف العديد من الابار مثل حقل ظهر وتقليل مؤكدا على ان البرنامج يحظى باهتما كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى
واشار راضى الى ان الرئيس اكد على ضرورة اقامة معرض يتم التجهيز له فى شهر يناير المقبل لعرض جميع مكونات المنظومة ونماذج لكبرى شركات السيارات العالمية و الاوربية من ماركات معروفة ولا يقتصر على الشركات الصينية فقط مشيرا الى ان السيارة ستكون مجهزة للعمل بالغاز من المصنع نفسة تفاديا لما يثار من بعض الافراد عن تخوفهم من الناحية الفنية للسيارة اذا تم تحويلها خارج المصنع كما سيتم التغلب على مشكلة استحواز تانك الغاز على مساحة ضخمة من حقيبة السيارة، كما سيتضمن المعرض جناح خاص لاستقبال كل من يرغب فى استبدال سيارته بالتعاون مع ادارة المرور ووزارة الداخلية حتى يتم العمل بشكل منظم مؤكدا على ان تفعيل هذة المنظومة سيكون اضافة لمنظومة ا لنقل و المواصلات فى مصر تضافى الى منظومة الطرق و الكبارى التى تشهدها مصر حاليا.
واكد على ان نقطة تحويل السيارة الى خردة ليس مسئول عنها المواطن بعد تسليم سيارتة واخذ مقابل مادى طبقا لنوع وموديل وقيمة السيارة السوقية بخلاف الميكروباص ستكون له قيمة اكبر مؤكدا على انها ستقيم بشكل جيد جدا يصل لعشرات الالوف من الجنيهات 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة