للمستنسخات الأثرية
للمستنسخات الأثرية


مصنع للمستنسخات الأثرية مطلع عام ٢٠٢١

أخبار الأدب

السبت، 12 ديسمبر 2020 - 05:28 م

شهاب طارق 

باتت تجهيزات مصنع المستنسخات الأثرية الجديد والأول من نوعه في مراحله الأخيرة تمهيدًا لافتتاحه مطلع عام ٢٠٢١، وتبلغ المساحة الكلية للمصنع حوالى ١٠ آلاف متر مربع، ويعمل به ٤٤ فنانا وعاملا ذو وخبرة و كفاءة عالية فى المجال، كما أنه مجهز بماكينات تعمل وفقا لأحدث طرز التكنولوجيا الحديثة، وبه خطوط إنتاج يدوية ومميكنة لسبك المعادن لإنتاج ورفع كفاءة المنتجات من المشغولات المعدنية، وكذلك خط للأخشاب والنجارة لإنتاج جميع المشغولات الخشبية، وخط للقوالب لعمل الإسطمبات، والقوالب المطلوبة لخطوط الإنتاج والنحت والطباعة والرسم والتلوين، بإلاضافة إلى قاعة عرض للمستنسخات التي يتم انتاجها.
وقد أكد وزير السياحة والآثار د. خالد العنانى على أن العمل بالمصنع يجرى على قدم وساق تمهيدًا للافتتاح الوشيك، مؤكدًا على أنه سيتم تحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات الفنية المصرية الموجودة حاليا وإيجاد فرص عمل للشباب لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية، حيث أن صناعة النماذج الأثرية تتم على أعلى مستوى من الخبرة الفنية المتميزة على أيدى متخصصين ذوي خبرة و كفاءة عالية.
من جانبه أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيرى أن هذا المصنع تم إنشاؤه بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور بالتعاون مع شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، حيث يعتبر الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه سيساهم فى حماية التراث الثقافى الحضارى المصرى كما أنه سيعمل على تنمية الموارد المادية للوزارة وبالتالى زيادة الدخل القومي، مشيرًا إلى أن المصنع سيساهم أيضًا في حماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية.
وأوضح أن كل مستنسخ أثري سيتم إنتاجه بالمصنع سيحمل ختما خاصا بالمجلس الأعلى للآثار، وشهادة معتمدة منه تفيد بأنها قطعة مقلدة، إلى جانب وضع (باركود) لسهولة التعرف عليها، مما يسهم فى حماية منتجات الوحدة من التقليد والتزييف.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة