محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

مصر.. والإمارات .. والصين

محمد بركات

السبت، 12 ديسمبر 2020 - 07:42 م

جهد سياسى ودبلوماسى كبير، وعمل مكثف على أعلى المستويات السياسية والتنفيذية فى الدولة المصرية، كان وراء حصول مصر على الدفعة الأولى من لقاح «فيروس كورونا» من الصين نهاية الأسبوع الماضى.
اللقاح من إنتاج شركة «سينوفارم» الصينية والشحنة تحتوى على خمسين ألف جرعة من الفاكسين، قادمة من دولة الإمارات العربية الشقيقة الخميس الماضى، وستتلوها دفعات أخرى.
بوصول هذه الدفعة المبكرة، تكون مصر من بين أوائل الدول فى العالم والأولى فى أفريقيا، التى تحصل على اللقاح، الذى لم تحصل عليه سوى أعداد قليلة جدا من الدول حتى الآن.
وإذا ما أردنا الوقوف على السر وراء حصول مصر المبكر على المصل قبل غيرها من دول العالم، فلابد أن ندرك أن هذا السر يكمن فى الحكمة البالغة فى إدارة الدولة المصرية لعلاقاتها مع دول العالم الصديقة والشقيقة، وحرصها البالغ على تقوية ودعم هذه العلاقات بصفة دائمة.
وتتجلى هذه الحكمة فى العلاقات المتميزة وبالغة القوة والعمق، التى تربط بين مصر والصين، وهو ما تأكد فى الحرص المصرى على الوقوف بقوة بجانب الصديق الصينى، فى بداية ظهور الوباء وانتشاره، والدعم المعنوى والمادى القوى الذى قدمته مصر للصديق الصينى، فى تلك الأوقات الدقيقة،..، وهو ما لم تنساه الصين بل تقدره تقديرا كبيرا.
كما تتجلى هذه الحكمة أيضا فى العلاقات الأخوية القوية وبالغة العمق والتميز، التى تربط بين الشعبين والدولتين فى مصر والأمارات العربية المتحدة، وهو ما جعل الامارات تساند مصر فى كل المواقف وعلى كل الأصعدة.
وفى هذا الاطار كانت مصر دائما تدرك وتعى، أن لاشيء يعلو عن الصداقة وعلاقات الود والاحترام والتقدير المتبادل بين الدول الشقيقة والصديقة.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة