هنا شيحة
هنا شيحة


الوجة الاخر

حوار| هنا شيحة: أحب الاستقلالية.. وربيت أولادي على طريقة أمي

راوية عبدالباري

السبت، 12 ديسمبر 2020 - 09:42 م

شهرتها الكبيرة بدأت،  بعد دورها فى فيلم حب البنات ومسلسل يتربى فى عزو الذى من خلاله استطاعت الدخول إلى قلب المشاهد كفتاة رقيقة القلب ذات ملامح بريئة وجميلة انها الفنانة هنا شيحة التى قدمت اكثر من 27 مسلسلا تليفزيونيا و6 افلام،  نضجت خلالها فنيا،  وتميزت بقدرتها على أداء جميع الأدوار حتى نجحت فى اثبات نفسها على قائمة الممثلات الموهوبات اصحاب التأثير الجماهيرى ليكتمل نجاحها عام ٢٠١٥ بتألقها فى البطولة المطلقة لفيلم «قبل زحمة صيف» الذى لمعت فيه كممثلة موهوبة قادرة على تحمل البطولة.
< ...............؟
- نشأت فى أسرة فنية فأنا الاخت الصغرى للممثلة حلا شيحة والدى الفنان التشكيلى د.أحمد شيحة ولدت فى بيروت لأربعة اخوات بنات حلا مايا رشا وانا.. ولاحظت والدتى نادية زيتون اللبنانية مواهبنا الفنية المبكرة فشجعتنا وأصقلت مواهبنا بدروس الموسيقى والعزف على البيانو والباليه خاصة اننى كنت أحب الفن منذ صغرى والتحقت بالمعهد العالى للفنون المسرحية.
< ...............؟
- بدأت مشوارى فى التمثيل ومازلت طالبة فى المعهد ولفت الانظار مع اول ظهور لى فى مسلسلات حبنا الكبير والبرالغربى الذى كان وش السعد على وانهالت على العروض التمثيلية لأبدأ مشوارى السينمائي ببطولة مشتركة فى افلام حب البنات ودرس خصوصى.
< ...............؟
- حصرنى المنتجون فى دور البنت اللطيفة وانا «اتخنقت» من هذا الحصر، وأردت تقديم شيء مختلف،  ومن هنا أخذت فترة انقطاع وعرضت على ادوار كثيرة رفضتها جميعا إلى ان جاء مسلسل شارع عبدالعزيز وكان مختلفا تماما وبدأت أحول مسارى الفنى وابتعد عن الادوار المألوفة للجمهور فقدمت مسلسل طرف ثالث الذى وضعنى فى منطقة مختلفة ونوعية صراع جديدة فكان مسلسل موجة حارة نقلة نوعية فى حياتى الفنية،  ودور مفاجيء جرىء جدا.. ثم فيلم قبل الربيع وبعده مسلسل العهد.. والحقيقة ان عام ٢٠١٥ يمثل نقلة نوعية مميزة فى مسارى الفنى بالمشاركة فى فيلم المخرج السينمائى الراحل الكبير محمد خان قبل زحمة الصيف.
< ...............؟
- أميل للادوار المركبة، و أشعرمعها بالتحدى ولا استمتع بالأدوار البسيطة،  ويهمنى الاضافة التى سيشكلها العمل لى. واسعى دائما للبحث عن الاختلاف ولا احب ان اكرر شخصياتى على الشاشة وافكر دائما فى المضمون لأى عمل درامى اقدمه، وأن يترك اثرا ايجابيا مع الجمهور.. واحلم بتجسيد شخصية المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد وكليوباترا.
< ...............؟
- يعجبنى السيناريو الذى يرصد حالات انسانية بدون الحكم عليها،  فأهم شىء أن نتقبل الاختلاف. وعند اختبار أعمالى احرص على معرفة رأى عائلتى ثم اجلس وحدى واستقر على القرار لانه فى النهاية قرارى وليس قرار أحد غيرى والجرأة فى العمل الفنى يجب ان تكون محسوبة بشدة وليست مطلقة.
< ...............؟
- الحياة ليست سهلة،  فكل انسان يخوض فى الحياة معركته التى لايعرف عنها أحد شيئا.. لم أندم على أى عمل فنى قدمته من قبل لأن الندم يأتى حينما يقدم الانسان شيئا مغصوبا عليه وحينما اتذكر الفترة الماضية وأرى الاعمال التى قدمتها خلالها اتيقن أن هذه الاعمال أفضل ما كان يمكن أن اقدمه خلال تلك الفترة.
< ...............؟
- مكثت فى لبنان حتى عمر ٣ سنوات،  ومن الذكريات التى لا انساها عندما كنا نزور منزل جدتى فى الجنوب حيث نقيم فى فيلا كبيرة بها ممشى يوجد فيه تكعيبة عنب بها عناقيد العنب أحمر وأصفر والعنب بدون بذور،  وكنت احاول أن أحمل تكعيبة العنب الثقيلة جدا ولا أستطيع.. ورجعنا إلى مصر ومكثنا فى منزل بالعجمى وكان والدى الفنان التشكيلى د.أحمد شيحا يقيم فيه صالونا يمتلئ بالفنانين الذين يأتون لنا هربا من زحام القاهرة حتى ان أغنية الشمس الجريئة كتبت ولحنت فى منزلنا وغنتها المطربة حنان.. وايضا الفنان مدحت صالح كان صديق العائلة كان دائما بصحبتنا وكذلك «انكل عادل امام».
< ...............؟
- تعلمت من والدتى كيف استفيد من الوقت ولا اضيعه إلا فيما ينفعنى فمثلا هى تعتبر مشاهدة التليفزيون والجلوس امامه فترات طويلة مضيعة للوقت،  فكانت تغرس فينا منذ الصغر حب الهوايات ومزاولة انشطة اخرى ترفع الطاقة الايجابية وتنمى مهاراتنا مثل تعلم الموسيقى والرسم.
< ...............؟
- القراءة، احببتها وتعلمتها من والدتى، وأقرأ لأنيس منصور ونجيب محفوظ، والادب العربى والفرنسى والانجليزى،  واعتبر القراءة من اهم هواياتى وأحب السباحة وأحلى ذكرياتى فى العجمى حينما كنت مع اخوتى نستمتع بالمشى على البحر.
وأمى شخصية قوية دراستها علم نفس وتشاجرنا معها فى مرحلة الثانوية لتسمح لنا بمشاهدة التليفزيون،  وتعلمت من والدى ان كل شخص حر فى وجهة نظره طالما لايضر احدا ونشأت على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس، وانا عفوية جدا واحب الاستقلالية،  واتعلم من تجاربى السابقة، فكل شخص مسئول عن أفعاله ونتائجها، وليس هناك مشكلة فى الاختلاف مع أى شخص، وانا اكتب دائما كل ما يضايقنى لأعرف كيف اعبر عنه.
< ...............؟
- اولادى آدم ومالك المعاملة بيننا احترام وصداقة وانشأتهما كما ربتنى أمى وابى على الاخلاق وتحمل المسئولية ومناقشة كل الامور التى تصادفهما والعمل على حلها.
< ...............؟
- رغم انفصالنا أنا وأحمد فلوكس الا أننا ما زلنا أصدقاء وبيننا احترام ومودة، ويساعدنى فى حل اى مشكلة اصادفها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة