لاجئون إثيوبيون فارون للحدود مع السودان هربا من حرب تيجراى
لاجئون إثيوبيون فارون للحدود مع السودان هربا من حرب تيجراى


وصول أول قافلة مساعدات إلى عاصمة تيجراي

الأخبار

السبت، 12 ديسمبر 2020 - 10:39 م

أديس أبابا- وكالات الأنباء :


أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس عن وصول أول قافلة مساعدات غير حكومية منذ اندلاع القتال فى إثيوبيا الشهر الماضى إلى عاصمة إقليم تيجراى بشمال البلاد محملة بالأدوية ومواد أخرى ضرورية.


وقيدت الحكومة الإثيوبية الوصول إلى الإقليم بعد بدء قتالها فى الرابع من نوفمبر الماضى ضد قوة متمردة. ويعتقد بأن الصراع فى ثانى أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان تسبب فى مقتل الآلاف وتشريد حوالى 950 ألفا. ولم تتمكن الأمم المتحدة والوكالات الأخرى من تقديم المساعدات رغم أن الحكومة تقول إنها أرسلت مواد غذائية وإمدادات أخرى.


وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن القافلة المكونة من سبع شاحنات بيضاء وصلت إلى مدينة ميكيلى وإن اللجنة نظمت هذه القافلة بالتعاون مع جمعية الصليب الأحمر الإثيوبية.


وأضافت اللجنة أن مرافق الرعاية الصحية فى ميكيلى أصيبت بالشلل بعد نفاد الإمدادات من الأدوية والمواد الطبية الأخرى مثل القفازات الجراحية وأن مستشفى آيدر الرئيسى فى الإقليم اضطر إلى إغلاق وحدة الرعاية الفائقة وغرفة العمليات الجراحية بسبب النقص وعدم القدرة على تشغيل المولد.


وقال باتريك يوسف، مدير منطقة أفريقيا باللجنة الدولية للصليب الأحمر، «ظل الأطباء والممرضات.. على مدى أسابيع بدون إمدادات جديدة ومياه جارية وكهرباء.. ستضخ هذه الشحنة الطبية مخزونات جديدة وتساعد المرضى».


وتقول الحكومة إنها هزمت القوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراى التى كانت تحكم الإقليم وأبرمت اتفاقا مع الأمم المتحدة للسماح بإدخال المساعدات. لكن بعض وكالات الإغاثة والمانحين يقولون إن الاتفاق مقيّد للغاية وإن الأمن لا يزال يمثل مشكلة. وتعرض فريق أمنى تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار قبل أيام.


فى غضون ذلك، قالت الحكومة الإثيوبية أمس الأول إنها تعيد اللاجئين الإريتريين إلى المخيمات فى إقليم تيجراي، فى خطوة أثارت قلق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون.


وقالت شاهدة عيان لرويترز إن الإريتريين يواجهون عداء متزايدا من أبناء تيجراى الذين يتهمون إريتريا بإرسال قوات إلى إثيوبيا لمساعدة قوات حكومة رئيس الوزراء أبى أحمد فى حربها ضد الجبهة الشعبية.


ومن جانبها، قالت الولايات المتحدة أمس الأول إنها تعتقد أن جنودا إريتريين دخلوا تيجراى وطالبت بسحبهم من المنطقة.
وتحدث ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن وجود قوات من إريتريا المجاورة على أراضى تيجراى إلى جانب قوات أديس أبابا بعد أن سرت شائعات أثارت قلق المجتمع الدولى منذ عدة أسابيع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة