صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


إرشادات حول التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة

منى إمام

الأحد، 13 ديسمبر 2020 - 12:18 م

يحتاج الأطفال ذوي الإحتياجات العامة إلى مجهود إضافي، بسبب كثرة مشكلاتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية والتعليمية، وهذا الأمر يتطلب معرفة حالة الطفل جيدًا، وكيفية التعامل معها بطريقة صحيحة على جميع المستويات، حتى لا يشعر بأنه مختلف عن أقرانه، ويستطيع التعايش مع العالم الخارجي والتأقلم معه.

 

ويعتبر إنكار الطفل ذو إعاقة وحجبه عن المجتمع يسهم في تدعيم رفض المجتمع له ويوسع الفجوة بينهم ومن الأصوب أن يخرج ابننا المعاق إلى الشارع والمطعم والنادي والمدرسة وأن ندمجه في المتجمع ونبقيه مع أقرانه "عاديين – معاقين" أطول وقت ممكن.

 

ويفضل عدم البخل بجهد أو وسيلة لإحضار الأطفال الآخرين إلى منزله وإذا استلزم الأمر تقديم بعض المدعمات والحوافز لجذبهم وذلك حتى يتعرفوا على قدرات وإمكانات الطفل المعاق وإنه رغم ما يعانيه من بعض القصور لا أنه قادر على أن يشاركهم الكثير من الأنشطة وأن له من الإمكانات والقدرات ما يفوق توقعاتهم وتأتي أهمية هذه الخطوة في كون هؤلاء الأطفال هم المتجمع المستقبلي لهذا الطفل والذي يعد للتعامل معه.

 

وينصح الأسرة بالحرص على التحدث بصراحة عن مشاعرهم الأبوية نحو ابنهم المعاق وإمكاناته وإعاقته وما يمكنه عمله وما لا يمكنه أداءه كيف يقف المتعاملون معه على قدراته الحقيقية.

 

ويتم التعامل مع ابنهم ذو إعاقة كما يحبون أن يعامله أفراد المجتمع حيث إن طريقة وأسلوب معاملة الأسرة له هي التي تحدد أسلوب تعامل الآخرين معه.

 

وتشجيع الابن والإعاقة على عرض مواهبه وقدراته (الموسيقية – الفنية – الرياضية – اليدوية وغيرها) على الآخرين مما يساهم في تنمية ثقته بنفسه ويعدل من اتجاهات الآخرين نحوه.

 

ويعد التفاعل والالتقاء الأسرة والطفل ذوي الإحتياجات الخاصة يتيح حرية التعبير عن النفس والتنفيس عن المشاعر والانفعالات، وتوفير نماذج للاستفادة من خبرات الآخرين بما يمثلونه من مواقف حياتية حقيقية، ومشاركة الغير ممن يلاقون الصعوبات نفسها وربما أكثر حملاً، وما تستثره هذه المواقف من عواطف وانفعالات لدى الآباء خاصة وكل أفراد الأسرة عامة مما ينعكس إيجابيًا على علاقاتهم بالابن المعاق.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة