القمامة
القمامة


أطباء: تسبب حساسية الجلد وضيق التنفس

أطباء: احذروا الكمامات المضروبة تسبب حساسية الجلد وضيق التنفس

لمياء متولي- ياسمين سامي

الأحد، 13 ديسمبر 2020 - 09:48 م

 

الكمامة أصبحت جزءاً من الحياة اليومية للمصريين مع انتشار «فيروس كورورنا» ودخول مصر فى الموجة الثانية، ومع ظهور الحاجة الماسة لها ظهرت فى الأسواق كمامات مغشوشة مصنوعة من خامات  رديئة  تتسبب فى مشاكل للجلد والحساسية.


 حرصت "الأخبار" على الحديث مع بعض المتخصصين للتعرف على أبرز المشاكل التى يسببها ارتداء الكمامة، حتى يمكن تجنبها.


تقول د. حنان الكحكي،  أستاذ الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة عين شمس، أن الكمامات الطبية المصنعة بشكل سليم وحسب الاشتراطات الصحية لا تسبب أى نوع من أنواع الحساسية، لكن مع ارتدائها فترات طويلة وتراكم بعض الأتربة والتعرق يمكن بالطبع أن تسبب حساسية طفيفة جلدية.
وأضافت: بالطبع هناك  بعض الأنواع من الكمامات القماشية وبعضها أيضًا يتم تصنيعه فى مصانع "بير السلم" وبالتأكيد تكون الخامات الرديئة هى أكبر سبب لتراكم البكتريا المسببة للحساسية الجلدية.


ويضيف الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة أنه مع انتهاء الموجة الأولى من جائحة الكورونا بدأ الكثير من المواطنين فى التغافل عن أرتداء الكمامة الأمر  على عكس ما كان يحدث فى بداية الفيروس والتزام الجميع بارتدائها مما ساعد على اجتياز الموجة الأولى وتخطيها نتيجة التزام ووعى الجمهور بالأجراءات الاحترازية ويجب أن يستمر هذا الحرص حتى نتجنب الزيادة فى أعداد الاصابات ولتمر الموجة الثانية بسلام فاذا كان البعض يعتقد أن المصل هو العلاج الوحيد للنجاة من كورونا الا أنه حتى لم نصل الى هذه المرحلة يجب التمسك بالسلاح الأقوى المتمثل فى الكمامة والتباعد الاجتماعى وتعزيز الصحة.


ويؤكد أن هناك بعض السلوكيات الخاطئة فى استخدام الكمامات قد تؤدى فى كثير من الأحيان الى حدوث أعراض جانبية سواء لأمراض الجهاز التنفسى أو الأمراض الجلدية  فهناك مشهد متكرر من البعض يتمثل فى وضع الكمامة فى اليد أو على الأذرع أو وضعها أسفل الذقن لحين استخدامها الأمر الذى يعرض مستخدمها للكثير من الأمراض مثل الحساسية الجلدية أو ضيق التنفس بسبب أن الكمامة فى هذه الحالة تصبح غير مؤهلة للاستخدام.


ويشير الدكتور عبد اللطيف أن الكمامة يجب استخدامها مرة واحدة فقط على عكس ما يقوم به البعض من استخدامها عدة مرات ،بالاضافة الى أن الأنواع التى تباع على الأرصفة والتى تباع بأسعار زهيدة وتكون غير مطابقة للمواصفات أحد أسباب التعرض للاصابة بهذه الأمراض ويجب تجنب شرائها،و ينصح بشراء الكمامة من الصيدليات و من جهات معلومة المصدر ويفضل أن تكون ثلاث طبقات لتؤدى الغرض منها،وحتى المصنوعة من القماش لا ضرر منها اذا كانت من مصدر موثوق فيه ويتم غسلها بالماء الساخن ويجب عدم أرتكاب الخطأ الشائع وارتدائها مبللة لأن ذلك يجعل مرتديها عرضة للاصابة بنزلات البرد ويضعف المناعة وبالتالى عرضة للاصابة بالفيروس.


وتقول د. بثينة عبد الحسيب، اخصائية الأمراض الصدرية، ان السبب الرئيسى لأى ضرر ناتج عن ارتداء الكمامة يأتى من ارتدائها لفترات طويلة قد تزيد عن خمس ساعات، وعلى اثرها يظهر بعض المشاكل الجلدية فى البشرة تحديداً المنطقة المحيطة بالأنف والفم، وبعض من علامات ظهور مشاكل فى البشرة كاحمرار فى الوجة، الحكة المستمرة، حبوب تشبه حب الشباب.


وأضافت أن الأعراض التى تظهر على البشرة قد تعود فى بعض الأحيان  الى طبيعة البشرة ذاتها  لذا على أصحاب البشرة الحساسة أن يكونوا أكثر حرصا على ارتداء الكمامات الطبية السليمة لتجنب الامراض الجلدية التى قد تصيبهم بسبب ارتداء الكمامة لعدد ساعات طويلة.
 وتنصح الدكتورة بثينة بضرورة  اتباع الاجراءات الاحترازية لأنها  تساعد كثيراً فى الحد من الإصابة بأى أمراض.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة