البطيخ الفرعوني
البطيخ الفرعوني


3 استخدامات علاجية للبطيخ عرفها الفراعنة

شيرين الكردي

الإثنين، 14 ديسمبر 2020 - 11:56 ص

وصل المصريون القدماء إلى أدق تفاصيل الحياة اليومية، التي نسير عليها حتى الآن، وأهمها المطبخ الفرعوني وما يشتمل من أطعمة وخضراوات وفاكهة، ومن الفاكهة التي يعشقها المصريون حالياً ويلجؤون إليها في فصل الصيف، هي ثمار "البطيخ"، عرفها المصريون القدماء.

يعد البطيخ من أهم الفواكه الصيفية المحبوبة في مصر والمدهش أن تلك الفكرة لم تكن جديدة بل كانت من آلاف السنين، حيث أن أخد البطيخ مكانه هامة في الحضارة المصرية في أكله والعلاج به .

وتقول الآثرية سهيلة عمر الرملي، أن البطيخ ظهر منذ عصر الدولة القديمة وكان يطلق علية Bdd.k3، كما استخدم بذر البطيخ بعد تحمصيه للأكل والعلاج أيضاً حيث ذكر البطيخ في أكثر من بردية علاجية مثل:

1-علاج رعشة الأصابع عن طريق طحن البطيخ وخلطه بزيوت وعمل ضمادة للأصابع

2- علاج الاكتئاب عن طريق خلط البطيخ بالنبيذ وشربه

3- علاج الإسهال عن طريق خلط البطيخ بالجعة الحلوة أي البيرة وشربها

اقرأ أيضا|  المصريون القدماء أول من قدسوا واحترموا ذوي الإعاقة «العازف الأعمي»

كما من الملفت استخدام البطيخ في عمل تحليل خصوبة للسيدات التي يتأخرن في الأنجاب عن طريق خلط البطيخ بلبن سيدة حديثة الولادة و تشربه السيدة التي تريد التحليل أذا تقيأت فأنها تنجب أذا لم تتقيأ فأنها تكون عاقر.

وجاء فكرة ارتباط البطيخ بالخصوبة عن طريق أسطورة الاله ست و هو يبحث عن زوجه اخية ايزيس بعد اختفت بعد قتله لزوجها الاله أوزير و اثناء بحثة غضب بشدة فحول نفسه الى ثور و اطلق مائة على الأرض و طرحت بطيخ  لذا ارتبط البطيخ بالخطوبة.

القدماء المصريين استعانوا بنبات "البطيخ" قبل 3500 عام، لمواجهة درجات الحرارة الشديدة في فصل الصيف.

وهناك أدلة في مقابر الفرعون تدل على زراعة البطيخ في مصر القديمة، كما يُزرع البطيخ في المناطق المدارية وشبه المدارية في جميع أنحاء العالم بسبب حاجته للحرارة العالية للنمو والنضج، يمكن صُنع العصير الحلو منه، ويمكن أن تُؤكل القشرة الداخلية البيضاء كمُخلل وبذوره تُجفف وتُحمّص وتُؤكل، وسيتم لاحقًا ذكر كيفية زراعة البطيخ.

اقرأ أيضا|  طب الفراعنة| مرض «شلل الأطفال» في مصر القديمة.. صور

بينما كان البطيخ البري موجوداً في أجزاء من أفريقيا بشكله المستدير، صغير الحجم ومذاقه المر للغاية، كان هناك نقاش طويل بين الباحثين حول متى وأين تم تدجين البطيخ ليظهر بشكله الحالي متمثلاً في لون أحمر ومذاق حلو.

ولسوء الحظ، لا تخبرنا هذه البيانات بحجم البطيخ وشكله، لكن إحدى الصور المصرية القديمة تشير إلى أنها كانت مطابقة تقريبًا لتلك التي نعرفها اليوم، ويعتقد أنه تم زراعتها في منطقة السودان قبل أن تتجه شمالًا على طول نهر النيل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة