الإثنين، 14 ديسمبر 2020 - 01:40 م

يلعب النظام الغذائي الصحي دورًا هامًا، في الحياة العامة، وهناك بعض التعليمات والقواعد التي يجب إتباعها وأخرى يجب تجنبها تمامًا.

ولكن في ظل التطورات التي يعيشها الإنسان في جميع المجالات، أصبح يتساءل البعض، هل سيتغيّر النمط الغذائي مع تقدّم السنوات؟ ..أو كيف ستصبح وجباتنا بعد 30 عامًا مثلًا؟

وأوضحت دراسة أننا نستهلك ما يقارب من 30 طنًا من الطعام و50.000 ليتر من المشروبات خلال حياتنا، وفق ما ورد في موقع «سي نيوز» الفرنسي، ونقله موقع "القبس"، لذلك الطعام موضوع دراسة دائم.

 وأشار الدراسة، إلى أن الطعام له تأثير كبير على صحتنا وكيفيّة مقاومتنا للأمراض، كما أنّ له تأثير على البيئة، سواء بطريقة إيجابيّة أم سلبيّة، فيما قدّمت «Inserm»، الاتجاهات الرئيسية التي ستسود في عام 2050.

 وأكدت الدراسات على أنه تم استبعاد السيناريو المتداول في روايات الخيال العلمي، حول يكون البشر، في عام 2050، مكتفيين من تناول كبسولات مركّزة بالمغذّيات، لكنه يجب أن يظل نظامنا الغذائي متنوّعًا، لأن الأكل هو قبل كل شيء متعة.

ووفقًا للباحثة ماتيلد توفييه، يجب تدعيم أطباقنا بالنباتات والبقوليات، والفاكهة والخضروات، حيث سيوصى بها 5 مرات على الأقل في اليوم، أمّا البقوليات (الحمص، العدس، الفاصوليا المجففة، إلخ) يجب أن تستهلك مرتين على الأقل في الأسبوع، بالإضافة إلى المكسرات غير المملحة (الجوز، البندق، اللوز).

فيما تعد هذه الأطعمة غنية بالألياف، وتعزّز العبور المعوي، المزيد من المنتجات الموسميّة والمحليّة للتعامل مع مشكلة الاحتباس الحراري، يجب أن يُحترم الإنتاج الموسمي ويفضّل الإنتاج المحلي أيضًا.

ولذلك ينبغي تجنّب المحاصيل الدفيئة ونقل الإنتاج لمسافات طويلة، فيما ستزداد الأطعمة العضويّة في كل عام، بحسب وكالة «Agence Bio».

 إذًا، هل سنرى أغذية عضوية 100٪ في عام 2050؟ تعتقد «Inserm» أنّ هذا الأمر غير مستحيل.

 

اقرأ أيضا|  بعد الشفاء من الوعكة الصحية.. ممنوع تناول تلك الأطعمة

 ومع ذلك، سيتطلّب ذلك استيفاء شرطين، وهما الحد من إهدار الطعام (حاليًّا يتم هدر 30٪ من الغذاء المنتج) والحد من استهلاك اللحوم المفرط.

ووفقًا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، من المتوقّع أن يكون قد انخفض استهلاك اللحوم للفرد، في جميع أنحاء العالم، بنسبة 3٪ في عام 2020 مقارنة بعام 2019