جانب من القافلة
جانب من القافلة


وزيرة الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 1822 مواطنا سودانيا

حاتم حسني

الإثنين، 14 ديسمبر 2020 - 03:48 م

أعلنت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، تقديم الخدمة الطبية وصرف العلاج لـ1822 مواطن من دولة جنوب السودان، وذلك ضمن القافلة الطبية المصرية التي تم إرسالها إلى العاصمة جوبا.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم القطاع الصحي في دولة جنوب السودان، وفي إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين.

اقرأ أيضا| وزيرة التخطيط: قطاعا الصحة والتعليم يمثلان أهمية قصوى للدولة

وأوضح مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة د.خالد مجاهد، أن القافلة الطبية المصرية تم تنظيمها بإشراف الدكتور محمد جاد مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية ورئيس هيئة الإسعاف المصرية، وتضم تخصصات «جراحة وطب العيون، نساء وتوليد، جراحة المسالك، جراحة العظام، أطفال، باطنة» بالإضافة إلى صيدلي، لافتًا إلى إرسال 5 أطنان من المستلزمات الجراحية وتجهيزات لإجراء جراحات المياه البيضاء ضمن تخصص جراحة العيون.
وأشار إلى قيام الفريق الطبي بإجراء 22 جراحة عيون لإزالة المياه البيضاء وزرع العدسات، بالإضافة إلى إجراء عدد من عمليات الولادة داخل المركز الطبي المصري، بمدينة «أكون».

وأكد «مجاهد» استمرار فتح الجسر الجوي بين البلدين بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنقل المساعدات الطبية المقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولة السودان الشقيقة دعمًا للمنظومة الصحية والشعب السوداني الشقيق.

ومن جانبه أوضح مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية د.محمد جاد، أنه في إطار متابعة العمل بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج مليون إفريقي من فيروس سي، تم إرسال شحنة من المساعدات الطبية إلى دولة جنوب السودان، تضم أدوية علاج فيروس «سي» و«بي» وكواشف، ومستلزمات طبية، ‏لاستكمال ومتابعة عملية إجراء المسح الطبي للمواطنين، بوحدة الفيروسات الكبدية التي تم تجهيزها بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة لعلاج فيروس سي، وذلك بالعيادة المصرية في العاصمة جوبا تحت شعار «تحيا مصر أفريقيا».
 ‏
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي من فيروس «سي» خلال ملتقى أسوان للشباب العربي الأفريقي في شهر مارس 2019، وذلك في إطار دعم مصر للأشقاء الأفارقة في القارة السمراء.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة