الإثنين، 14 ديسمبر 2020 - 04:30 م

أثار مقال للكاتب جوزيف إبستين في جريدة وول ستريت عاصفة من الانتقادات، بعد أن طالب من جيل بايدن زوجة الرئيس الأمريكي الجديد ألا تطلق على نفسها لقب "دكتور"، وهي أستاذة للغة الإنجليزية.

وكانت جيل قد حصلت على درجة الماجستير والدكتوراه في التربية منذ 13 عامًا في جامعة ديلاوير.  

وفجرت مقالة الرأي ردود فعل عنيفة، حيث وصف البعض وجهة نظر المؤلف على أنها متحيزة ضد المرأة.

في الوقت الذي غردت فيه السيدة بايدن ترد على المقال قائلة: "معًا، سنبني عالماً يتم فيه الاحتفال بإنجازات بناتنا بدلاً من تقليصها".

ومن جانبها، علقت جامعة نورث وسترن حيث عمل إبستين كمحاضر زائر، على تلك التعليقات، قائلة: "نحن لا نتفق مع رأي السيد إبستين، ونعتقد أن ذكر لقب الدكتور لقب يستحق عن جدارة أي شخص حائز عليه سواء كان في العلم أو مهنة الطب.

ووصف بيان الجامعة البيان آراء إبستين، بأنها "خاطئة" وإنهم "يختلفوا بشدة" معه.

وغردت المتحدثة باسم الدكتور جيل بايدن، مايكل لاروزا، واصفه مقال الرأي بأنها "هجوم مثير للاشمئزاز ومتحيز جنسيًا". وأضافت مخاطبًه محرر صفحات الرأي في المجلة: "إذا كان لديك أي احترام للمرأة على الإطلاق ، فسوف تزيل هذا الرأي البغيض للشوفينية من جريدتك وتعتذر لها" .

وعلق دوجلاس إمهوف ، زوج نائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس "هذه القصة لم تكن لتُكتب عن رجل". ، وأشاد  بـالعمل الجاد والمثابرة للدكتور بايدن.

وكان إبستين قد ذكر بمقاله، إنها مسألة صغيرة ولكنها ليست غير مهمة"، وأضاف: "قال رجل حكيم ذات مرة أنه لا ينبغي لأحد أن يسمي نفسه دكتور إلا إذا ولد. فكرا في القضية ما.