الإثنين، 14 ديسمبر 2020 - 07:48 م

رفعت الولايات المتحدة، اسم السودان رسميا من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، مما يفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية لإنعاش الاقتصاد المنهار.

وكان السودان قد تم إدراجه على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993 على اعتبار أن الرئيس السودانى السابق عمر حسن البشير.

وكان الرئيس السابق يوفر المأوى لجماعات متشددة منها تنظيم القاعدة، وأدى ذلك إلى قطع الاستثمار والمساعدات المالية.

وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو إن واشنطن رفعت اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فى خطوة تمثل تغيرا أساسيا فى العلاقات بين البلدين نحو تعاون أكبر.

وأضاف فى بيان "تحقق هذا الإنجاز عبر جهود حكومة السودان الانتقالية التى يقودها المدنيون لرسم مسار جديد جريء بعيد عن إرث نظام عمر البشير، وبالأخص، لتلبية المعايير القانونية والسياسية للرفع".

وأوضحت السفارة الأمريكية فى الخرطوم أن القرار دخل حيز التنفيذ أمس. من جانبه، وصف عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى القرار بأنه "عمل عظيم".

وكتب البرهان فى تغريدة "التهنئة للشعب السودانى بمناسبة خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، هذا عمل عظيم نتاج جهد بذله أبناء بلادى".

ووجه البرهان الشكر لـ∪الأخوة والأصدقاء والشركاء الإقليميين والدوليين الذين دعموا السودان، الشكر للإدارة الأمريكية على اتخاذ القرار التاريخى القاضى بشطب بلادى من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

مؤكدا أن القرار سيسهم فى دعم الانتقال الديمقراطى ويعزز فرص نجاح الفترة الانتقالية ورفاهية الشعب السودانى. كما رحب رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك بالقرار.

وقال على "تويتر": "اليوم وبعد أكثر من عقدين، أعلن لشعبنا خروج اسم بلادنا الحبيبة من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وانعتاقنا من الحصار الدولى والعالمى الذى أقحمنا فيه سلوك النظام المخلوع".

وأضاف: "اليوم نعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا إلى الأسرة الدولية كدولة محبة للسلام، وقوة داعمة للاستقرار الإقليمى والدولى".

ويأتى القرار الأمريكى بعد فترة مراجعة فى الكونجرس استمرت 45 يوما عقب إعلان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أنه ينوى رفع السودان من القائمة فى قرار أعقبه سريعا الإعلان عن اعتزام إسرائيل والسودان تطبيع العلاقات بينهما.