الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 - 02:52 م

أعلن مسؤولون أمنيون إن نائب حاكم العاصمة الأفغانية كابول لقي مصرعه صباح اليوم في هجوم بقنبلة على سيارته أثناء توجهه للعمل. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي أودى بحياة محبوب الله محبي الذي كان يتنقل بصحبة حراس الأمن التابعين له وقت التفجير. وأُصيب حارسان بجراح. وأوضح المسؤولون أن الانفجار نجم عن قنبلة ثبتها مهاجمون مجهولون في سيارة الضحية.

وقُتل مسؤول بمجلس بلدية إقليم غور غرب البلاد في هجوم مماثل في وقت سابق اليوم. ولم تخف حدة العنف في أفغانستان رغم إجراء محادثات سلام بين الحكومة وحركة طالبان. وقُتل أحد ممثلي الادعاء بالحكومة الأفغانية بالرصاص في كابول الأسبوع الماضي أثناء توجهه للعمل.

ولم تهدأ وتيرة العنف في أفغانستان رغم عملية السلام. وتندلع اشتباكات من حين لآخر في أنحاء مختلفة من البلاد وتتعرض كابول لهجمات صاروخية.

إقرأ أيضا: هجمات صاروخية على كابول وسقوط قتيل واحد على الأقل

وشنت القوات الأمريكية ضربة جوية على مقاتلي طالبان الأسبوع الماضي لحماية القوات الحكومية في إقليم قندهار في تدخل أمريكي نادر الحدوث منذ الاتفاق مع الحركة.

ومن المقرر ان تستأنف الحكومة الأفغانية وحركة طالبان محادثات السلام في أوائل يناير فيما بدأ الطرفان المتحاربان استراحة بعد التوصل إلى اتفاق على قواعد إجرائية أساسية لمواصلة الحوار بينهما لإنهاء الحرب.

وانطلقت المحادثات بين الطرفين في قطر في سبتمبر بعد شهور من توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان يقضي بانسحاب 12 ألف جندي أمريكي ما زالوا في أفغانستان مقابل ضمانات أمنية والتزام طالبان بالحوار لإحلال السلام..

وقال مسؤول أفغاني كبير يشرف على الاتصالات الدبلوماسية مع طالبان "بدأنا استراحة وسنكون مستعدين لبحث جدول الأعمال عند استئناف المحادثات".