الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 - 03:00 م

قال منير أديب، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن  التنظيم الإرهابي في مصر لا يقل خطورة عن رأس التنظيم الموجود في الموصل، وبالتالي هذا الدعم والتنسيق ما بين الأفرع والقيادة المركزية للتنظيم وفروعه في المنطقة العربية والدولة المصرية، تستلزم تنسيقا أمنيا ومعلوماتيا رفيع المستوى.

وكشف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الثلاثاء، عن وجود تجربتين رائعتين بين مصر والعراق للقضاء على الجماعات الإرهابية.

وأشار منير أديب، إلى تميز التجربة المصرية لمواجهة الإرهاب التى ظهرت مع ظهور التجربة الأولى من عنف الجماعات الإرهابية في التسعينيات من القرن الماضي وامتدت لأكثر من 7 سنوات، والتجربة الثانية وذلك بعد ظهور الإرهاب عام 2013، سواء في الجزء الشمالي من سيناء أو محافظات الدلتا.

وقال منير أديب، إن هذه التجارب هي إضافة للتجربة العراقية، وإن التنظيم المتطرف وتنظيم داعش أعلن عن قيام دولته في 26 يونيو من العام 2014، على أراضٍ شاسعة في العراق، كما أن هناك تحديا كبيرا يواجه كل من الدولتين مصر والعراق، وهناك تنسيق أيضا في نفس الاتجاه لمواجهة الإرهاب، موضحا أن هذه التنظيمات عابرة للحدود والقارات.

وأضاف الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أنه خلال عام 2014 قامت قوات مصرية بتدريب عدد كبير من القوات العراقية على مواجهة هذا التنظيم، مشيرا إلى أن التنسيق لم يكن فقط على المستوى الاستخباري والمعلوماتي فقط، إنما شاركت مصر بتدريب تلك القوات العراقية، كاشفا عن نجاح مصر في الحد من نشاط داعش، بل القضاء على خلاياه وتفكيكه في شمال سيناء ومحافظات الدلتا.

وأوضح منير أديب، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن مصر لم تحارب هذه التنظيمات على مستوى العراق فقط، بل على مستوى كبير من الدول العربية وغير العربية.