صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بعد إبادة الملايين.. «المنك» يهدد بعودة كورونا

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 - 03:45 م

 

عاد شبح الخوف من حيوان المنك للظهور مرة أخرى بعد تأكيد الولايات المتحدة لوجود إصابات بفيروس كورونا بين هذه الفصيلة من الحيوانات البرية.


ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يعبّر فيها العالم عن مخاوفه بسبب هذا الحيوان صغير الحجم، صاحب الفراء باهظ الثمن.

اقرأ أيضًا: اكتشاف أول إصابة بكورونا ضمن حيوانات المنك بأمريكا


 فقد أحدث «المنك» حالة من الجدل في أوروبا خلال شهر نوفمبر الماضي، وتحديدًا بالدنمارك، التي أعدمت ما يصل لـ20 مليون حيوان خوفًا من أن يكون حاملاً لطفرة من طفرات الفيروس التاجي سريع الانتشار، بإمكانها إعادته كعدوى للبشر مرة أخرى بشكل أسوأ.


وبسبب ما أسمته التقارير الإعلامية بـ«إبادة جماعية» لحيوان المنك في الدنمارك اعتذرت الحكومة رسميًا بعد اتخاذها ذلك القرار بأيام، وذلك بعدما تأكدت من أن القانون لا يسمح للحكومة باتخاذ مثل هذه الخطوة رغم كونها ضرورية للحفاظ على صحة البشر وسط الجائحة العالمية.


شملت موجة الإعدامات لحيوان المنك مجموعات سليمة صحيًا مما أفقد البلد الأوروبي ثروة حقيقية يعمل بها عدد كبير من المزارعين فيها بشكل أساسي.


وتباينت ردود الأفعال في ذلك الوقت بين من رأوا أن الإعدام كان موقفًا صحيحًا للحفاظ على صحة البشر، ومن يعتقدون أنه قرار غير عادل. 


وبعد إعلان الولايات المتحدة لتسجيل حالات كورونا من جديد في حيوانات المنك، الثلاثاء 15 ديسمبر، بدأ ما يشبه التحقيق عالميًا لمعرفة وتقييم المخاطر التي يمكن أن تمثلها هذه السلالة البرية على البشر، خاصة في الوقت الذي ظهر فيه عدد من اللقاحات التي أكدت نجاحها.


إلا إنه في حال تحور الفيروس أو ظهور طفرات جينية يحملها «المنك»، فإن هذا قد يعني التأثير على نتيجة اللقاح النهائية كذلك.


وكانت عدد من الدول قد بدأت حملات لتلقيح مواطنيها على عدد من المراحل بدءًا بالأكبر سنًا ومن يعملون في الوظائف الحيوية والهامة وأصحاب الأمراض المزمنة، وصولاً للمواطنين صغار السن والأصحاء.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة