الفنان الراحل إسماعيل ياسين - أرشيفية
الفنان الراحل إسماعيل ياسين - أرشيفية


مرض يمزق إسماعيل ياسين على المسرح

أحمد عبدالنبي زكريا

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 - 05:02 م

اشتهر إسماعيل يس بأنه مصدر للبهجة ورمزًا للكوميديا لكن كانت حياته مليئة بالكثير من الأزمات والمآسي، منها رهن عمارته وخسارته في المسرح.

 

مر إسماعيل يس بأزمة مادية كبيرة سببها المسرح، حيث بدأت مأساته عندما بدأت فرق التليفزيون تقدم مسرحياتها على المسارح بأجور زهيدة جدا، فتحول جمهور مسرحه إلى مسارح التلفزيون وبدأت الفرقة تخسر.

 

كانت فرقة إسماعيل تخسر كل يوم 20 جنيها، ورهن عمارته لسداد ديونه وليحافظ على اسم الفرقة، لكن لم يستطع الاستمرار في هذه العملية.

 

اقرأ أيضًا| شهر حبس لإسماعيل ياسين وغرامة 10 جنيهات

 

يقول إسماعيل ياسين: «كنت أعود كل يوم إلى منزلي بعد الانتهاء من عملي على المسرح.. مكسور الخاطر ودموعي على خدي .. كلهم يعتقدون أن إسماعيل يس رجل مليونير لقد أصبحت الآن مديونير».

 

البحث عن وظيفة في التلفزيون 

 

ذهب إسماعيل يس يبحث عن وظيفة في التلفزيون، وشرح مأساته للمسئولين هناك، قائلا إن كل ما تكسبه الفرقة تضعه كله في المسرح لأن إيجار المسرح وحده 450 جنيها في الشهر، وإذا لم يسدد هذه الديون يصبح بين يوم وليلة في الشارع وطلب إما أن يعطوه إعانة أو يضم المسرح إلى القطاع العام.  

 

وإسماعيل يس الذي يقف كل يوم على المسرح ليضحك الناس، عاش مأساة أخرى تمثلت في مرضه بالنقرس، بعد إصابته بالتهاب بريتوني، فإذا أخذ دواء النقرس تزداد ضربات قلبه بسرعة، وهذا الدواء يؤثر على أمعائه، ولا يأكل إلا الأطعمة المسلوقة لكي لا تترسب الأملاح في جسده.

 

ويقف إسماعيل يس يؤدي الحركات العنيفة الكوميدية لكي يضحك الجمهور وأمعاؤه تتمزق من الألم، لكنه يعود كل ليلة إلى منزله، ويحاول أن ينام ولكنه لا يستطيع من شدة الألم ومن الديون التي يفكر كيف يسددها؟

 

أرشيف أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة