امير المصرى
امير المصرى


أمير مصري: «ليمبو» أصعب أعمالي.. والعالمية ليست أكبر أحلامي

إسراء مختار

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 - 05:02 م

فنان مصري بريطاني بدأ مسيرته الفنية في مصر بالمشاركة في فيلمي "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" و"التلاتة يشتغلونها" ثم اختفى عن الأنظار مواصلا مشواره الفني في بريطانيا وأمريكا.

شارك مؤخرا بمهرجان القاهرة السينمائي بالفيلم البريطاني "ليمبو" للمخرج بن شاروك، وحصد ٣ جوائز هي جائزة الهرم الذهبي لأفضل فيلم، وجائزتي المساهمة الفنية المتميزة والفيبريسي، عن مشاركته في الفيلم والنجاح الذي حققه يتحدث أمير المصري للأخبار.

عن مشاركته في فيلم "ليمبو" يقول أمير: بدأت الحكاية عندما عرض علي وكيل أعمالي المشاركة في الفيلم، وكنت مترددا جدا بشأنه لأن عادة الأفلام التي تتحدث عن اللاجئين تركز على البطل الأمريكي أو البريطاني الذي سيحضر وينقذ الشخص العربي اللاجيء، لكنى فوجئت بعمل فني يركز على شخصية اللاجيء، ويظهره شخص قوي وجريء، وكان يعيش حياة رائعة قبل ان يسافر، ويتمنى العودة لبلده، لكن الظروف هي التي أجبرته على اللجوء وليس رغبته في العيش في بريطانيا.

وعن مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي يقول أمير: أنا متحمس لكل ما هو مصري، وعلى الرغم من مشاركة الفيلم في أكثر من مهرجان دولي وحصده جوائز، سعيت بشدة لإحضار الفيلم إلى مصر، وأقنعت المخرج بن شاروك بذلك، ولم يكن إقناعه بالمشاركة في مهرجان القاهرة أمرا صعبا، فهو محب بشدة لمصر والشرق الأوسط، ويعتبر نفسه جزءً منه، حتى أن موضوع الفيلم نفسه يناقش قصة معاناة لاجيء سوري في انتظار طلب اللجوء، وقد تحمست بشدة لمشاهدة الفيلم مع مصريين مثلي، فالنجاح في مصر له طعم مختلف ومميز.

أما الجوائز التي حصدها الفيلم يقول عنها أمير: توقعت أن يعجب الفيلم الجمهور في مصر، لأنه يتحدث عن قضية تهمنا كعرب وتشغلنا، لكن الجوائز التي حصدها الفيلم كانت مفاجأة أسعدتني بشدة، كما أن النقاد أشادوا بالعمل و بدوري بشكل رائع وأسعدني جدا.

أما الصعوبات التي واجهته في الدور فيقول: واجهتني العديد من التحديات منذ بدء العمل في هذا الفيلم، وربما يكون أصعب أدواري، فقد احتجت لتعلم اللهجة السورية وتعلم عزف العود، ومعايشة الكثير من اللاجئين الذين وثقوا بي وحدثوني بكل صدق عن تجاربهم، كما تم التصوير في ظروف مناخية شديدة القسوة ودرجات حرارة تحت الصفر، وفي مكان منعزل بالفعل، كانت تجربة قاسية خرجت منها شخصا مختلفا أكثر فهما وإدراكا للحياة، فقد أثر هذا الفيلم في شخصيتي بشكل كبير، وعلمني الصبر والبساطة.

وبسؤاله حول كونه مصريا انطلق للعالمية أم فنان عالمي من أصول مصرية قال: أنا مصري جدا وأحب العمل والناس في مصر، لكن أحيانا لا تكون الأدوار مرضية وأحيانا تتعارض مع جدولي في أعمال أخرى، فقد اضطررت للاعتذار عن أعمال تمنيت المشاركة بها في مصر بسبب التزامي بالتعاقد على أعمال أخرى بالخارج، ولكني لا أحسب الأمر بالعالمية إطلاقا، فأنا لا أعمل بحثا عن الشهرة، سواء في مصر أو هوليود، أعمل لإني ممثل وأحب القصص، وأحب النجاح والانطلاق نحو الأفضل، وفي السنوات الأخيرة حققت نجاحا كبيرا في أوروبا، وعملت في نحو ٢٤ عملا أجنبيا، ولم تعد بريطانيا تحصرني في دور العربي، واختارتني البافتا ضمن أفضل المواهب الصاعدة، ولا أرى تعارضا بين مواصلة مشواري الفني في مصر وخارجها.

وعن جديده الفترة المقبلة قال أمير: أشارك في مسلسلين جديدين أحدهما من إنتاج نتفليكس، وعرض علي بعض الأعمال في مصر، لكنها تعارضت مع جدول أعمالي بالخارج خاصة أن فترة التصوير طويلة ولا يمكنني البقاء في مصر كل هذه المدة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة