الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 - 06:48 م

كتب: علاء الحلواني

13 حزبا فازوا بمقاعد في دورة مجلس النواب الجديد «2021/2025» الذي انتهى التصويت على اختيار نوابه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بمرحلتيها.

والأحزاب الفائزة هى: مستقبل وطن  - الشعب الجمهورى  - حماة الوطن- الوفد - المؤتمر- مصر الحديثة -النور - التجمع - الإصلاح والتنمية-الحرية المصرى - المصرى الديمقراطى  - العدل - إرادة جيل، إضافة  إلى 95 مستقلا، وذلك فى إطار مواصلة القيادة السياسية للإصلاح الديمقراطي الذي يعتمد على تعددية الأحزاب  وتقويتها بعد حالة الضعف التى عاشتها الاحزاب طوال السنوات الأخيرة وكشفتها أحداث 25 يناير2011 .

 وكانت البداية من خلال الشباب الذين شاركوا فى ثورة 30 يونية مثل محمد بدران وأشرف رشاد وغيرهم  وقاموا  بالدعوة لتأسيس حزب جديد تحت مسمى "مستقبل وطن" ولم يصدق أحدا وقتها أن الحزب الوليد سيشهر ويختار أعضائه محمد بدران  رئيس اتحاد طلاب الجمهورية رئيسا للحزب، والمهندس اشرف رشاد أمينا عاما.

وفى ظل تداول المواقع القيادية ترأس رشاد الحزب خلفا لبدران وبدا العمل الحقيقى  بعد فوز الحزب الوليد بـ55 مقعد وبعدها أبدى عشرات النواب الرغبة فى الانضمام للحزب  الوليد  وهوما ادى لتوسع أنشطة الحزب وقاعدته الجماهيرية.

 ومؤخرا فى اطار سعيه للتفوق  قرر الحزب تعيين المستشار عبد الوهاب عبدالرازق رئيسا  لمستقبل وطن لينجح بعدها فى الفوز بأغلبية  مجلسي الشيوخ والنواب، وهو ما أشار إليه المهندس محمد منظور رئيس جمعية من أجل مصر ونائب رئيس الحزب بان نجاح الحزب يعود للجهد المبذول من كافة أعضاء الحزب بالمحافظات الذين ساعدوا على وجود الحزب فى كل شوارع مصر، إضافة للجان الحزب النوعية التي تضم صفوة علماء مصر وخبرائها في كافة المجالات  وساهموا فى إعداد  العديد من  دراسات الجدوى فى  المجالات المختلفة.

وقال اللواء  مصطفى الطوبجى، الخبير الاستراتيجي، إن الأحزاب الحديثة أنتجت مفاهيم سياسية جديدة هدفها الصالح العام عن طريق إعلاء التعددية وعدم إقصاء الأخر، وهو ما ظهر في إدارة الأحزاب للانتخابات الأخيرة عن طريق المشاركة والتوافق وتفضيل حزب مستقبل وطن صاحب الأكثرية البرلمانية للصالح العام  على خوضه للانتخابات بمفرده رغم قدرته على ذلك.