الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 - 10:28 م

قالت مارين لوبان، زعيمة اليمين الفرنسي، ومرشحة الرئاسة الفرنسية المحتملة، إن الإسلاميين نجحوا في إقناع جزء من المسلمين حول العالم، بأن محاربة التطرف هي محاربة للإسلام كدين فهذا الخطاب سلاح يستخدموه دائمًا، داعية المؤسسات الدينية لمحاربة هذه الذريعة التي ترسخ شعور بالاضطهاد لدى المسلمين، وتقوض قدرتنا على محاربة التطرف.

وأضافت لوبان، خلال حوارها مع برنامج «بالورقة والقلم» تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا تكفل حرية العقيدة والديانة، ولكن هناك إيديولوجية سأحاربها للأبد حال وصولي للحكم وهي الإيديولوجية الإرهابية المتطرفة التي طالما أثبتت وحشيتها، فالإسلاميين يرتكز عملهم على الذعر والخوف، والذي ينتشر من خلال وصايا الإسلاميين على المسلمين، ونحن نحارب هذا الضغط ونريد تحرير كافة المسلمين من هذه التعقيدات والمشكلات، فنحن نحتاج لكافة الأطراف التي تتمسك بالسلام لمحاربة الأصولية الإسلامية.

وتابعت، أن فرنسا تسعى لإعداد قوانين لفرض الرقابة على مواقع التواصل ولا تنتبه من ناحية أخرى لقنوات تبث الأفكار المتطرفة، والتي تبث من بعض الدول الأجنبية، مشددة على ضرورة أن تخضع هذه الدول للمسائلة والعزل، منوهة بأن القادة الفرنسيين يتصرفوا مع قطر بطريقة عجيبة ومثيرة للشفقة، فقطر هي الوحيدة التي تسعى بامتيازات ضريبية مريحة للغاية لاستثماراتها عقارية مهولة في فرنسا، متسائلة لماذا نحابي قطر لهذا الحد رغم تصرفاتها التي تساند الجماعات الإرهابية، موجها اللوم للقادة الفرنسيين على افتقادهم للعمل بشكل متناغم.