الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 - 07:21 م

جيل جديد، من طلبة كلية الشرطة، يبدأ مشواره للانضمام لكتيبة «العيون الساهرة»، بعد إعلان نتيجة القبول، في مؤتمر صحفي، يعقد بمقر أكاديمية الشرطة، ظهر غد الخميس. 

وينتظر قرابة 55 ألفا، ممن تقدموا هذا العام للالتحاق بكلية الشرطة، النتيجة بشغف، حيث يتم الاتصال هاتفيا بالمقبولين، وإخطارهم بالموعد المحدد للانضمام للكلية. 

اقرأ أيضا|«الداخلية» تغرس مفاهيم الدين الإسلامي في نفوس «نسور المستقبل»| صور

وتم إجراء تحريات مكثفة، عن المقبولين حتى الدرجة الرابعة، للتأكد من عدم تورط أي فرد في أسر الطلبة الجدد، في أي أعمال تخل بالأمانة والشرف، أو تهدد الأمن القومي والعام. 

واعتمد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، نتيجة القبول بكلية الشرطة، بعد انتهاء الاختبارات المقررة، ويكشف اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، خلال المؤتمر، كافة التفاصيل عن المعايير التي تم من خلالها اختيار الطلبة الجدد، كما يجري اتصالا هاتفيا، لكل الطلبة الذين تخطوا الاختبارات ووقع الاختيار عليهم. 

وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قد شدد على اختيار أفضل العناصر من الطلبة المتقدمين، ممن تتوافر فيهم الشروط الموضوعة بمنتهى الحيادية، لانتقاء جيل جديد قادر على القيام بالمهام، التي يكلف بها بعد التخرج. 

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص على حضور اختبارات «كشف الهيئة»، للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وتحدث الرئيس مع مجموعة من المتقدمين للاختبارات. 

وأكد الرئيس المسئولية الوطنية العظيمة لجهاز الشرطة عن العديد من المهام الحيوية تجاه الدولة والمواطنين، والتي يجب أن تتم مراعاتها في إطار معايير اختيار الطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وانتقاء أفضل العناصر القادرة على الوفاء بتلك المهام ومتطلباتها بصورة مجردة وفي إطار من الحيادية والشفافية، وذلك لإعداد جيل جديد قادر على تحمل المسئولية الأمنية في المرحلة المقبلة.

كما أكد الرئيس أهمية استمرار تطوير إمكانات أكاديمية الشرطة لضمان مواكبتها لأحدث علوم العصر في المجالات الأمنية والقانونية والاجتماعية لصقل مهارات الطلبة، فضلاً عن تطوير جانب اللياقة البدنية والصحية لديهم، وكذا التقييم الشامل لمدى وعيهم بشأن مختلف ملفات الأمن القومي من خلال تناول هذه المسائل والقضايا بشكل عميق في إطار مناهج الأكاديمية، وصولاً لإعداد كوادر تتمتع بالفهم الصحيح والمعرفة الحقيقية لكافة القضايا، إضافةً إلى المهارة والحرفية التي تحقق إنجاز العمل الأمني وإنفاذ القانون، وبما يمكنهم من أداء واجبهم في السهر على حفظ أمن الوطن واستقراره على الوجه الأكمل بكل كفاءة واقتدار.