الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 - 07:58 م

نظم اتحاد الناشرين العرب على مدار يومي 15 و16 ديسمبر الجاري مؤتمره السنوي الخامس، تحت عنوان «صناعة المحتوى والتحديات».

وقال الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إنه رغم الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة ورغم صعوبة وباء كورونا، والتحدى الكبير مع تواصل هذا الوباء فى إصابة العديد من المثقفين العرب ومنهم الناشرون، أصر الاتحاد على إقامة مؤتمره الخامس رغم الظروف الصحية الصعبة ورغم الوباء، فكان هذا المؤتمر بحد ذاته مؤتمرًا للتحدي يطرح فيه مجموعة من القضايا المهمة التي تهم المثقف العربي أولا والكاتب العربي والقارئ العربي والناشر أيضاً.

وأضاف أن المؤتمر ناقش «أثر القرصنة على اقتصاديات صناعة المحتوى»، وقد ترأس الجلسة د. حسام لطفي المستشار القانوني لـ اتحاد الناشرين العرب، وتحدث د. عمرو شكري، قاضي بمحكمة استئناف القاهرة - مختص بجرائم المعلومات وكيفية إيقاف القرصنة على شبكة الإنترنت، والذي أوضح أهم الأسباب التى تزيد القرصنة منها فرض قيود على الكتب المستوردة، واستخدام التكنولوجيا أدت لزيادة القرصنة، فضلاً عن ضعف التشريعات من قبل الحكومات والفشل فى اتخاذ الإجراءات، والاتفاقيات الدولية أيضاً غير مجدية في دعم الاقتصاد العربي.

وشدد رئيس الاتحاد على الدور الذي يضطلع به الناشرون من حيث صناعة ونشر الكتاب العربي لمختلف الأعمار، مبيناً أن المؤتمر ناقش كثيراً من الموضوعات ذات الصلة بموضوع النشر عموماً ومنها تداعيات جائحة كورونا على عملية الطباعة والنشر والتوزيع وصعوبة الوصول إلى القارئ مباشرة بسبب توقف معارض الكتاب في معظم الدول العربية.

من جانبه قال بشار شبارو الأمين العام للاتحاد، بأن المؤتمر الذي عُقد بالصيغة الافتراضية في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، قد شهد حضوراً عربياً وعالمياً مكثفاً على مستوى عال من الشخصيات المتخصصة والمعنية في مجال النشر.

اقرأ أيضًا: خاص| الناشرين العرب: «تزوير الكتب» آفة تهدد صناعة النشر