اليوم العالمي للغة العربية
اليوم العالمي للغة العربية


في يومها العالمي.. «اللغة العربية» الأكثر ثراءً بين اللغات بـ12 مليون كلمة

نادية البنا

الخميس، 17 ديسمبر 2020 - 06:07 م

يحتفل العالم يوم 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وهو اليوم الذي أصدرت فيه الأمم المتحدة قرارها عام 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.


وجاء القرار باقتراح قدمته وقتها كلًا من المغرب والسعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة «اليونيسكو».

 

شاهد أيضا : احتفالا بيوم اللغة العربية.. تخفيض ٥٠% على إصدارات دار الكتب

 

واللغة العربية تعد أكثر اللغات تحدثاً ضمن مجموعة اللغات الجزيرية «السامية»، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من 420 مليون نسمة، ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا.


وبحسب المصادر والمراجع ومعاجم اللغة العربية، فإن عدد كلمات اللغة العربية يبلغ 12.302.912 كلمة دون تكرار، ومقارنة باللغة الإنجليزية وعدد كلمات اللغة العربية يعادل 25 ضعفاً لعدد كلمات الإنجليزية التي تتكون من 600 ألف كلمة.

 

أما بالنسبة لعدد الكلمات في اللغات الحية الأخرى فمثلا عدد كلمات اللغة الفرنسية لا يتجاوز 150 ألف كلمة، والروسية 130 ألف كلمة، فيما يبلغ عدد مفردات اللغة الصينية 122.8 ألف كلمة، بينما تصل مفردات اللغة الألمانية إلى 5.3 مليون، وعدد كلمات اللغة التركية يبلغ 111 ألف كلمة.

 

وبالنظر إلى هذه الأرقام فإن اللغة العربية تتفوق على العديد من مثيلاتها من اللغات الحية في العالم من حيث عدد المفردات، ما يشير إلى ثرائها وتنوعها وقدرتها على التعبير وتجسيد المعاني والحالات والمواقف المتنوعة.


اللغة العربية ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة «لغة القرآن»، ولا تتم الصلاة وعبادات أخرى في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.


واللغة العربية هي أيضاً لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى. وأثّر انتشار الإسلام، وتأسيسه دولاً، في ارتفاع مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت العربية تأثيراً مباشراً أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والأمازيغية والكردية والأردوية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية، كما أنها تُدرَّس بشكل رسمي أو غير رسمي في الدول الإسلامية والدول الإفريقية المحاذية للوطن العربي.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة