د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

مأساة عجوز

محمد حسن البنا

الخميس، 17 ديسمبر 2020 - 06:54 م

لمثل هذا أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرته حياة كريمة، وتكافل وكرامة، ودعم الغارمين والغاريمات، من خلال «تحيا مصر». هذه مأساة عم «ف م ع ح»، من محافظة كفر الشيخ. يقول: وصلت لآخر محطة بقطار اليأس، بعد ما واجهته من قلوب متحجرة لا تشعر بالمساكين. أنا رجل مسن تجاوزت 72 عام، من جنود مصر فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر. ثم موظف مثالى 35 عام خدمة. عشت حياتى مكافحا مع أسرتى، زوجتى ربة منزل وخمس أبناء التحقوا بالجامعة.
تذوقت مرارة الحرمان حتى تخرج منهم أربعة بلا عمل. ثم حان موعد زواج بناتى الثلاثة بالتوالى، بعد طول فترة خطبتهن، وعجزى عن تجهيزهن. تداينت من أجل تجهيزهن وسترتهن. تراكمت على الديون. بدأت فى السداد على اقساط شهرية. سددت جزء كبيرا من الديون. ثم حلت بى المحن. وهجمت على أمراض الشيخوخة، القلب والغضروف والتهاب مزمن بالنخاغ الشوكى. توقفت عن سداد أقساط الديون المتبقية بسبب تكاليف العلاج الشهرى لمرضى ومرض زوجتى الصبورة. فلا نتحمل مصاريف العلاج ولا تعليم ابنى الصغير بالجامعة. ولم استطع سداد المتبقى من الدين وقدره 30 ألف جنيه، وتلقيت إنذارا قضائيا من الدائن بعد ان أمهلنى كثيرا، وأصبحت مهددا بالسجن، وأنا فى هذه السن والمرض. لجأت إلى أبواب كثيرة، ولم يهتم أحد بمأساتى. لذلك نناشدكم بكل المعانى الانسانيه ان تساعدنى عبر عمودك الصحفى «بسم الله». لعل صرختى تصل إلى أهل الخير ورجال الأعمال الخيرين والمؤسسات الخيرية لمساعدتى فى سداد ديونى المتبقية. وإنقاذى من ذل الدين. صادق دعواتى لمساعدتكم ولكل أهل الفضل مع رجائى عدم نشر اسمى وبياناتى والاحتفاظ بها لمن يطلبها من سيادتكم حفظا لماء الوجه وسترا لأولادى من الهمس الموجع لنا، أو الرمز لاسمى بالأحرف الأولى دون باقى البيانات والاحتفاظ بها طرفكم مع وافر شكرى. المواطن البسيط «ف م ع ح».
من يجبر بخاطر المواطن يجبر الله خاطره فى جوف الليل.
دعاء: الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة