أسرار زواج وسجن صوفيا لورين 
أسرار زواج وسجن صوفيا لورين 


أسرار زواج وسجن صوفيا لورين 

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 17 ديسمبر 2020 - 07:53 م

كتب: حاتم نعام  
أيقونة السينما العاليمة ورمز من رموز الإغراء، اسمها الحقيقي صوفيا شيكولوني (صوفيا لورين) ولدت في 20 سبتمبر عام 1934 في بلدة بوتسولي الفقيرة قرب نابولي بايطاليا، لكنها أدهشت الجميع بجمالها  وقالوا عنها إنها معجزة إلهية.

لم يعلم الجميع أن هناك صوفيا لورين الحقيقية التي لا يراها إلا أقرب المقربين؛ حيث تستيقظ يوميا قبل السادسة صباحا لتبدأ في تصفيف شعرها والمكياج حتى وإن كان يومها خال من المواعيد فهي تتجمل من أجل ذاتها وكأنها تريد أن تتأكد أن جمالها لا يصدأ وفي نفس الوقت كانت تسخر من كل ذلك وتقول أنا البريق من الخارج والدموع من الداخل.

تدافع صوفيا عن نفسها دوما بالتأكيد على أنها ليست رمزا جنسيا في أفلامها، وأحب الأدوار إلى قلبها هي أداء دور الأم، وأنها في حياتها لم تبحث أبدا عن العشق والغرام لكنها تحلم بأب، شخص يشاركها في كل شيء حتى العمل، وأنها أرادت الزواج بكارلو بونتي بأي ثمن كان والذي تعرفت عليه عندما كان عمرها 16 عاما.

ورغم اللحظات العصيبة التي مرت بها صوفيا نجحت في الحصول على ما كانت تحلم به، أسرة وزوج تشعر معه بالأمان وأبناء وحياة هادئة وصافية.

 لم تندم أبدا عن رفضها الإنصياع لقصص غرام مع الرجال الذين كانوا يعبدونها مثل كاري جرانت وريتشارد بيرتون، والشيء الوحيد الذي تندم عليه أنها لم تعش مرحلة الطفولة مثل كل الأطفال فهي سرعان ما صارت فتاة مراهقة، وأن القدر قد حرمها من تلك المرحلة وتقول إنها نالت كل ما تتمناه.

لكن النجمة العالمية المحظوظة تشعر أنها مازلت الفتاة المغلوب على أمرها وكثيرا ما تشعر بعقدة النقص وبأنها أقل من الآخرين لكنها في كل مرة تتسلح بالقوة النفسية التي تأتيها فجأة وتصبح صوفيا لورين التي تواجه العالم.
 وعن تجاربها المؤلمة عندما قررت محكمة النقض تأييد حكم السجن عليها لمدة شهر وإلزامها بغرامة قدرها 12 مليون ليرة ايطالية لتهربها من الضرائب وبالفعل قدمت نفسها لتنفيذ الحكم بمحض إرادتها وقضت مدة سجنها في زنزانة انفرادي والتي كانت تحتوي على فراش ومنضدة ومقعد ودولاب صغير لحفظ الملابس وبضعة رفوف عليها بعض الكتب وأيضا حوضا ومرحاضا حتى جاء الافراج عنها وتهيأت للذهاب إلى تشينا تشينا اي مدينة السينما في السيارة الليموزين الضخمة التي يضعها المنتجون تحت تصرفها.

مركز معلومات أخبار اليوم - عام 1982

اقرأ أيضًا: صدمة برلنتي.. قضت «ليلة الدخلة» بدون سرير

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة