صورة من الفيديو
صورة من الفيديو


فيديو| مركز شباب عرب العليقات .. «مقلب قمامة !»

محمد فاروق- أحمد رجب

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 - 01:30 م

يعاني مركز شباب عرب العليقات القبلية، إحدى القرى  التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، من الإهمال الذي يعوق رواده من الاستمتاع به وممارسة الرياضة.

تجولت بوابة أخبار اليوم داخل قرية عرب العليقات  ورصدت الحالة البائسة التي أصبح عليها مركز شباب عرب العليقات، حيث أصبح عبارة عن مقلب للقمامة دون سور يحمى أطفالنا أثناء ممارستهم الرياضة المفضلة لدى المصريين وهي كرة القدم.

قال اطفال القرية لبوابة أخبار اليوم مركز الشباب الوحيد داخل القرية اصبح مقلب قمامة والصور الخاص بالمركز وقع، اما بالنسبة للملعب احنا محتاجين تطوير فى الملعب وتجهيزه للعب والتدريب وممارسة هوايتنا المفضلة داخل القرية.

وتعددت شكاوى الأهالى لتطوير مركز الشباب ليحتوي طاقة الشباب بدلا من انصرافهم للمخدرات ولكن دون جدوى، فبعد أن كان صالة للألعاب تحول إلى وكر للأفعال الخارجة على القانون

نفوق الأسماك بـ«العليقات».. وأكوام القمامة «كابوس» يؤرق المواطنين |فيديو
 

انهارت البنية التحتية لمركز الشباب والسور الخارجى وتم هدم السقف كنوع من أعمال التطوير التى لم تكتمل، وتمت سرقة محتوياته بالكامل من أبواب وشبابيك ومقاعد نتيجة الإهمال والفساد الذى شهده على مدى سنوات عديدة، ليتحول المركز إلى بؤرة فساد ومقلب قمامة ومأوى للحيوانات الضالة ووكر للخارجين على القانون، رغم اقتراب المركز من مبنى المحافظة بأمتار قليلة ورغم بناء مساكن جديدة بجواره.

مركز شباب العليقات أقدم وأشهر مراكز الشباب بالمحافظة، فقد تم إنشاؤه عام ١٩٨٥، ويشغل مساحة ٣ أفدنة و٥ قراري واستمر طيلة ٣٤ عامًا لممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها، إلا أنه في عام ٢٠١٢، استقال مجلس إدارة مركز الشباب، وتم تعيين لجنة لتسيير الأعمال ولكن اللجنة لم تقم بعملها حتى الآن لأنه لم يتم عقد أول لجنة عمومية للمركز حتى الآن.

 فقام بعض من أهالى القرية وأصحاب العمل الخدمى بتكاتف الجهود الذاتية لرفع القمامة وبناء سور حول المبنى، وقد بدأ بعض الشباب بتشكيل فرق رياضية صغيرة تلعب على حطام المبنى ولكنها تعطى بصيصًا من الأمل، لذلك يناشد أهالى قرية عرب العليقات، بضرورة التحرك لإنقاذ الوضع وأن تلقى الشكاوى صداها لدى الجهات المسئولة، لوقف الانتهاكات وتحجيم الوضع المؤدى للخروج على القانون، حتى لا يصبح لهم مأوى ويتضرر بسببهم الأهالى وأطفالهم ويشوهون المظهر العام للقرية.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة