المحررة مع العبد
المحررة مع العبد


أستاذ في علوم اللغة العربية يوضح طرق تنمية الفصحى عند الأطفال.. فيديو

نادية البنا

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 - 04:05 م

يعاني الكثير من الأباء من ضعف أبناءهم في اللغة العربية، والبعض الأخر لا يهتم، وكل ما يدور بباله هو تميزهم في اللغات الأجنبية، للتوافق مع سوق العمل، وتستعرض بوابة أخبار اليوم في لقاءها مع أستاذ علوم اللغة بكلية الألسن جامعة عين شمس دكتور محمد العبد، ليستعرض لنا أسباب عدم ترسيخ اللغة العربية في أزهان الأطفال ، والطرق الصحيحة لتنميتها.

شاهد ايضا : مجمع اللغة العربية.. «حامي لغة الضاد وحارسها»

وقال دكتور محمد العبد : "إن ترسيخ اللغة العربية الجميلة السليمة السهلة في نفوس الأطفال الذين يتحولون من مرحلة عمرية إلى مرحلة عمرية أخرى سيحدث إذا استطعنا بالفعل من البداية أن نغرس حب اللغة في نفوسهم، سيظل هذا الحب معهم حتى يفارقون الحياة وهذا شيء في غاية الأهمية ويجب أن يحدث من البداية".


تنمية اللغة العربية عند الأطفال


وأضاف أستاذ علوم اللغة : "إن مرحلة الطفولة هي المرحلة الأساسية للتعامل بين الطفل وبين اللغة واستعمال هذه اللغة في مجالات حياته المختلفة، وان يحب هؤلاء الأطفال اللغة العربية فالأمر مرتبط بالمادة التي تقدم لهم عن اللغة العربية، وهذا يعني أن هذه المادة التي تقدم لهم ينبغي أن تكون متوافقة مع مطالب الحياة وينبغي أن تكون متوافقة مع المرحلة العمرية لهؤلاء الأطفال، فلا نأتي بنصوص لا تناسب الأطفال في هذه المرحلة العمرية.


الانفتاح على تغيرات المجتمع ينمي اللغة العربية لدى الأطفال


وأكد العبد أنه "ينبغي أن يكون هناك انفتاح على المجتمع وما يحدث فيه من تغيرات، فلا يمكن أن أقدم للطفل الآن مادة كانت تقدم للطفل من ثلاثين أو من خمسين أو من ثمانين عاما، فهذا غيرمقبول وغير معقول، فالأن الطفل منفتح على العالم الخارجي وعلى الفضائيات وأكثر اتصالًا بمستحدثات العلم، وينبغي أن نجعل اللغة العربية جزء من الحياة اليومية لهذا الطفل.


دور المدرسة في غرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال


وأضاف دكتور محمد العبد : "لا يستطيع الطفل أن يصل لهذا إلا إذا استطاع أن يجد النصوص التي تقدم له اللغة العربية في أبهى صورة، والحوارات وان يعتاد الأطفال من الصغر على الحوار داخل الفصل، فلا يمكن أن يحب الأطفال اللغة وهي في حالتها المكتوبة ، اللغة ينبغي أن تدرس للأطفال في صورتها المنطوقة أولا، فلا نقول أن الأطفال ليس لديهم ثروة لفظية تمكنهم من إقامة الحوار هذا غير صحيح، فالأطفال في بيوتهم يتحاورون ويستطيعون الكلام في كثير جدا من مسائل الحياة، ولنعلم الأطفال من الصغر كيف يتخاطبون فيما بينهم، والتخاطب ليس مجرد ألفاظ وكلام، ولكنه حرية وانطلاق وتفكير واستغلال سرعة البديهة، والتفاعل مع الآخرين حولنا، والتفاعل والتخاطب بهذه اللغة بعيدا عن اللغة المدونة واللغة المكتوبة هذه المرحلة الأولية، ثم هناك وسائل أخرى كثيرة مساعدة فهناك برامج ومجال للإبداع اللغوي، ومسابقات للأطفال تكون مناسبة لمستواهم.
 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة