صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


8 فئات يجوز لها التغيب عن صلاة الجمعة.. بينها الخائف من المرض

إسراء كارم

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 - 04:57 م

 

على مدار أشهر أطلقت المؤسسات الدينية العديد من الفتاوى والتحذيرات والتنبيهات الخاصة بما يتعلق بأزمة جائحة كورونا التي غزت العالم حاصدة معها الكثير من الضحايا.


وفيما يخص صلاة الجمعة, كانت هناك العديد من الفتاوى التي يتحدد عليها الفئات التي يجوز لها عدم صلاة الجمعة في المساجد، مع النصح بصلاتهم في المنزل، وهم:

 

الخائف من المرض

 

يجوز من الناحية الشرعية لمن خاف على نفسه الإصابة بفيروس كورونا أو غلق على ظنه التخوف من عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية مما يؤدي الإصابة بالفيروس، أن يصلي في منزله أو في رحاله، وأن يتخلف عن أداء صلاة الجمعة في المساجد، فالخوف من وقوع الضرر عذر بيح التخلف عن حضور الجمعة في المسجد.

 

وقال سيدنا رسول الله: «من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر، قالوا: وما العذر؟، قال: «خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى»، فالخوف أحد الأعذار المعتبرة شرعا، ويشمل ذلك الخوف من الوباء، أو الخوف من عدوى الغير، إذ يجوز للمصلي ترك الجمعة في المسجد، ويصليها في البيت ظهرا، والإثم والحرج مرفوعان عنه حينئذ.

 

مصابو كورونا

 

حرم الشرع الشريف على المصابين بفيروس كورونا المستجد، التواجد في المساجد والتخلف عن صلاة الجماعة، فلهم العذر بأن يصلوا في المنزل أو المستشفي ظهرا، إذ أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من تأكدت إصابته بالفيروس فيجب عليه ترك الجمعة أصلا، رعاية للسلامة ووقاية من الأمراض، ويحرم عليه شرعا حضورها فحال حضوره للمسجد فهو يرمي وراء ظهره خطر هذا الوباء.

 

ويقع ذلك في باب الإفساد في الأرض والإضرار بالخلق، إذ نهى الشرع الشريف عن الإفساد والضرر، في قوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين».

 

كبار السن

 

دعت وزارة الأوقاف كبار السن، إلى أداء صلاتهم في المنزل، مؤكدة أن لهم أجر وثواب الصلاة في المساجد، إذ أن الهدف من عدم صلاتهم بالمسجد هو تقليل التزاحم في تلك المرحلة.

 

المرأة

 

المرأة غير مطالبة بأداء صلاة الجمعة بالمساجد من الناحية الشرعية، ويجوز للنساء تأدية صلاة الجمعة في البيوت ظهرا على وقتها جماعة، أو انفرادا، خاصة في ظل أوقات الوباء والمرض.

 

 

اقرأ أيضا: «جمعة» يقرر إهداء 75 نسخة من ترجمة معاني القرآن للطلاب الإندونيسيين

 

 

الأطفال

 

يقصد بهم غير البالغين من الأطفال الصغار، فمن الناحية الشرعية، هم غير مطالبين بصلاة الجمعة، ويجوز لهم تأديتها في البيوت ظهرا على وقتها جماعة، أو انفرادا، خاصة في وقت الوباء والمرض.

 

أصحاب الأمراض المزمنة

أصحاب الأمراض المزمنة، هم الأكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا، وأجازت لهم الشريعة الإسلامية، أن يتركوا صلاة الجمعة في المسجد لحين زوال هذا الوباء، فقد رفع الله سبحانه الحرج والمشقة عن المريض، إذ قال: «ليس على الأعمى حرج، ولا على الأعرج حرج، ولا على المريض حرج».

 

ضعاف المناعة

 

يمنع مرضي ضعف المناعة من التواجد في أماكن التزاحم، لما في ذلك من ضرر عليهم، وأجاز الشرع لهم أن يتركوا صلاة الجمعة في المسجد لحين انتهاء وباء «كوفيد 19»، ويصلوها في بيوتهم ولهم الأجر، فقد رفع الله سبحانه الحرج والمشقة عن المريض.

 

المصابون بأعراض البرد

 

فيجوز لهم أن يتركوا صلاة الجمعة في المسجد لما يترتب على ذهابه من إمكان إلحاق الضرر بغيره، وفق القاعدة الشرعية التي وضعها رسول الإسلام سيدنا محمد، إذ فقال: «لا ضرر ولا ضرار».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة