رئيس الجمعيات الأهلية
رئيس الجمعيات الأهلية


رئيس الجمعيات الأهلية: سوهاج أعلى نسبة خصوبة في زيادة المعدلات

أمل أيوب

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 - 08:30 م

أعلن اتحاد الجمعيات الأهلية، استمرار حملة التوعية بأهمية تنظيم النسل للفرد والدولة، وذلك من خلال الجمعيات الأهلية بالمحافظات المعنية بشؤون صحة المرأة.

 

وشدد الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، رئيس الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، وعضو مجلس النواب، على ضرورة تكاتف كل أجهزة الدولة في التوعية وتوفير مراكز متخصصة في الريف والحضر ليسهل على المرأة الذهاب إليها.

 

اقرأ أيضا| وزيرة التضامن: ندعم العمل الأهلي لمواجهة الاتجاهات المتشددة دينياً

 

وقال رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية في تصريحات لـ صفحة منظمات بـ«الأخبار المسائي» إن القضية السكانية يتم تناولها منذ أكثر من 60 عاماً نظراً للخلل الحادث بين معدل النمو الاقتصادي والسكاني، مؤكداً ضرورة أن يكون معدل النمو الاقتصادي 3 أضعاف السكاني للحد هذه القضية بعدما أصبح كل 13.5 ثانية مولود جديد.

 

وأضاف أن المشكلة السكانية لها أبعاد أخرى منها تدنى خصائص السكان وسوء توزيع.. وكلها معوقات تؤدى فى النهاية لزيادة معدل السكان على الرغم من المجهودات الكبيرة للدولة. وتابع: "كما أن قلة عدد مراكز الصحة خاصة فى قرى الصعيد التى تتميز دون غيرها بزيادة عدد السكان وأحجام الطبيبات عن العمل فى المناطق البعيدة سبب مهم فى زيادة عدد المواليد نظراً لأن السيدات فى الصعيد يفضلن التعامل مع الطبيبات والممرضات فقط مما يؤثر على صحة المرأة".

 

وأشار إلى أن هناك 108 جمعيات أهلية على مستوى المحافظات تعمل فى مجال صحة المرأة منهم الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة لها 20 فرعاً فى غالبية المحافظات ويتبعها أكثر من 100 مركز لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية فى الحضر والريف.

 

وأضاف على سبيل المثال محافظة سوهاج تتميز بزيادة عدد السكان نظراً لأن نسبة الخصوبة بها عالية وفى نفس الوقت السيدات لا يُقبلن على استخدام وسائل منع الحمل ، حيث لا تتعدى نسبة المستخدمات للوسائل 37% أى 63 % من السوهاجيات لا يستعملن وسائل منع الحمل عكس المحافظات الأخرى التى وصلت نسبة استخدام الوسائل فيها إلى 60 %.

 

وقال الدكتور طلعت عبدالقوى، إننا نُعانى من ارتفاع معدل الخصوبة بين السيدات منذ عام 1980  حيث كان معدل الخصوبة لكل سيدة 5:3 أطفال، وبدأ يتناقص مع حملات التوعية بالتزامن مع زيادة خدمات تنظيم الأسرة، حتى وصل عام 2008 إلى 3 أطفال لكل سيدة.

 

وتابع: "وكانت الحملات تعمل على هدف معين وهو أن نصل فى 2014 إلى : أطفال، ولكن حدثت ردة بعد  ثورة يناير وتولى الإخوان الحكم فارتفع معدل الخصوبة لـ: أطفال لكل سيدة، ووصل الآن إلى 3:1 فمازال معدل الخصوبة عالمياً  يمثل مشكلة كبيرة جداً ويؤثر على برامج التنمية".

 

وأضاف: "الأمية أيضاً لها تأثير حيث تصل النسبة 25.6% بين الذكور والإناث، وهى نسبة ليست بالقليلة، فثلث السيدات أمّيات بصفة عامة وبالطبع الأمية لها تأثير فى زيادة النسل".


وتوقع الدكتور طلعت عبدالقوى زيادة عدد المواليد فى فبراير المقبل 2021 . وقال: "من النتائج السلبية بعد انتشار عدوى كورونا وإعلان الدولة جميع الإجراءات الاحتزازية واحتجاز الناس فى البيوت لفترة من الوقت بعد فرض الحظر فى النصف الأول من العام الحالى زيادة نسب الحمل غير المرغوب فيه ومن ثم أتوقع أن شهر فبراير العام المقبل يشهد طفرة فى عدد المواليد".


وطالب أجهزة الإعلام المختلفة ورجال الدين فى المسجد والكنيسة أن يمارسوا دورهم فى التوعية وأن يتم تناول القضية السكانية بكل أبعادها ومدى تأثيرها على الفرد والمجتمع وزيادة معدلات التنمية .. وقال: "لابد من تضافر جهود مؤسسات الدولة  لتوفير الخدمات الطبية ووسائل منع الحمل مجاناً دون تحميل المواطنين أى أعباء".

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة