صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


60% من سكان جنوب السودان معرضون لسوء تغذية

أ ف ب

السبت، 19 ديسمبر 2020 - 01:48 ص

أعلنت حكومة جنوب السودان ووكالات تابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 7.2 مليون شخص سيعانون من سوء تغذية حاد في منتصف العام 2021 في البلاد، أي قرابة 60% من السكان.

وجاء في تقرير مشترك أن حوالي 1.4 مليون طفل في جنوب السودان، البلد الممزق جراء عقود من النزاعات، سيعانون من سوء تغذية خطير في العام 2021 وسيحتاجون إلى علاج لإنقاذ حياتهم.

وأوضح رئيس المكتب الوطني للإحصاءات في جوبا إشعيا شول أرواي في آخر تقييم للوضع الراهن أن "الوضع في ما يخصّ الأمن الغذائي والتغذية تدهور".

اقرأ أيضًا: الطين الأبيض.. طعام سكان مدغشقر بسبب المجاعة | فيديو

وأضاف "هذا الأمر ناجم عن نزوح السكان من جيوب تشهد انعدام أمن، وعن تراجع المحاصيل جراء صدمات مناخية على غرار فيضانات وجفاف" وكذلك عن تأثير وباء كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية وغزو موجة جراد ومساعدة إنسانية "غير مناسبة".

ويستند هذا التقرير الذي تمّت صياغته بدعم من الأمم المتحدة، على مؤشر "اي بي سي" الإطار المتكامل لتصنيف الأمن الغذائي الذي يتضمن خمسة مستويات لخطورة الوضع: حدّ أدنى، تحت الضغط، أزمة، طوارئ ومجاعة.

اقرأ أيضًا: واشنطن بوست: 54 مليون أمريكي يكافحون الجوع هذا العام

ويقدّر آخر تقييم للوضع أن حوالي 5.8 مليون شخص معرضين لأن يجدوا أنفسهم في وضع أزمة غذاء بين ديسمبر 2020 ومارس 2021 ويتوقع أن يرتفع هذا العدد ليبلغ 7.2 مليون بحلول يوليو.

وقالت مساعدة مدير برنامج الأغذية العالمي في البلاد ماكينا ووكر إنه "العدد الأعلى منذ إعلان السودان استقلاله" عام 2011 مشيرةً إلى أنه أعلى بنسبة 5% مقارنة بالعام الماضي.

اقرأ أيضًا: جوتيريش: تنامي خطر المجاعة بمختلف مناطق العالم بسبب «كورونا»

وهناك آلاف الأشخاص معرضون لخطر المجاعة في قطاع بيبور في شرق البلاد، وفق التقرير الذي يضع بعض أجزاء هذه المنطقة في أدنى مستوى من مؤشر "اي بي سي".

ودعا ممثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ميشاك مالو أطراف النزاع إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى بيبور "لمنع أن يتحول وضع فظيع في الأصل إلى كارثة حقيقية".

اقرأ أيضًا: جائحة جديدة.. تحذيرات لا تدعوا للتفاؤل في 2021

وطلب أرواي زيادة سريعة في المساعدة الإنسانية "بهدف إنقاذ أرواح وتجنّب حصول انهيار كامل لسبل عيش" السكان، خصوصاً في المناطق الأكثر تضرراً.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة