صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مصر استطاعت مصر استرداد 465 قطعة أثرية خلال العام 2020

شيرين الكردي

السبت، 19 ديسمبر 2020 - 02:08 ص

 


 نجحت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية في أسترداد مجموعة من القطع الأثرية من عدة دول بعد تهريبها للخارج، وأنه جار إنهاء الإجراءات اللازمة لعودتها ، فى إطار جهود مصر لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من أهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضارى.
يقول د. شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والأثار، إن الإدارة تتابع عبر كافة الوسائل تداول أي قطع أثرية تنتمي لمصر، وتتخذ كافة الإجراءات الفنية والقانونية لمواجهة ذلك التداول غير الشرعي للأثر.
وأضاف عبد الجواد ، أن مصر نجحت خلال الفترة الماضية في عمل خسائر كبيرة جداً فى بيع الآثار على مزادات، حيث إن الوزارة تحارب بشكل مستمر في صالات بيع الآثار، لأن مصر لا تترك أي أثر أو حق لها إلا وتحاول الحصول عليه، لافتًا إلى أن السلطات الأمريكية تتعاون بشكل أكبر من السلطات الإنجليزية.
وتابع أن مصر تدرس كافة القطع الأثرية وكل الأدلة التي وُضعت على مواقع بيع الآثار من أجل التأكد من خروج أي قطعة في مصر من خلال التهريب أو بدون أوراق من أجل ملاحقة تلك القطع، من ثم التنسيق مع الإنتربول الدولي من أجل استعادة تلك القطع من جديد، متابعا: "لو تم بيع أي قطعة من المعروف من الإنتربول الدولي أنه يلاحق المشترى حتى تعود من جديد القطعة إلى المنشأ طالما تملك مصر كافة الأوراق الرسمية".
أضاف عبد الجواد، أن من بين الوسائل التي نتتبع من خلالها تداول الآثار صالات المزادات، مشيرا إلى أنه في حالة مثل حالة صالة مزاد «كريستيز» بلندن والتي عرضت مؤخرا قطع أثرية مصرية من بينها تمثال لابنة الملك «إخناتون»، يتم دراسة حالة تلك الآثار واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، حيث تقوم الوزارة بطلب الاطلاع على مستندات الملكية.
و تابع المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن من بين التحديات التي تواجه عمليات الاسترداد بعض البلدان هو التشريعات المحلية التي تضع على عاتق الدولة صاحبة القطعة الأثرية ضرورة إثبات ملكيتها للقطع وأنها خرجت من موطنها الأصلي بشكل غير شرعي.
وكشف «عبدالجواد» أن اتفاقية اليونسكو للعام 1970 أيضا تؤكد على نفس المعني من حيث إثبات الدولة لملكيتها للآثار الذي يتم تداوله، لافتا إلى أن خروج الآثار خلسة ثم استخراج شهادة تصدير لها من دولة لآخري هو الطريق لاستخراج وثائق للقطع الأثرية التي يتم تداولها بشكل غير شرعي.
وخلال التقرير التالى نستعرض أبرز التفاصيل:
مصر استطاعت مصر استرداد 465 قطعة أثرية خلال العام 2020 بالرغم من انتشار فيروس كورونا وقيود السفر والنقل، لافتا إلى استرداد قطع أثرية من ألمانيا وإيطاليا ودولة الأمارات العربية المتحدة، بينما بلغ عدد القطع المستردة خلال العام 2014 ( 2000 ) قطعة أثرية، بينما بلغ عدد العملات المستردة 21 ألف و660 عملة أثرية.
وأضاف عبد الجواد، إن إدارة الآثار المستردة، تتابع تداول القطع الأثرية من خلال البلاغات التي تتلقاها من المواني والمطارات، ومتابعة كافة ما يعرض على صفحات التواصل الإجتماعي أو مزادات يتم الإعلان عنها من خلال الأون لاين.
وأكد أن أبرز القطع التي تم استردادها خلال العام 2020 هو لوحة «بادي سينا».
- تمثال الأميرة «أمارنا»، والتي يعتقد أنها ابنة أخناتون، يرجع تاريخه في الفترة ما بين 1347- 1345 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 400 إلى 600 ألف جنيه إسترليني.
- كما عرض في المزاد تمثال لقط برونزي ولوحة حجرية وتمثال رأسي من الحجر الجيري وتمثال من البرونز للإله أوزريس، وتمثال خشبي لأحد التوابيت يتراوح سعره من 120 إلى 180 ألف جنيه إسترليني.
- وقف عملية بيع إلكترونية لآنية أثرية مصرية من الفخار، كان يعرضها أحد المواطنين للبيع في دولة التشيك، وتم التواصل مع السلطات وإيقاف البيع وتم تسليم الآنية للسفارة المصرية في التشيك.
- استرداد 450 قطعة أثرية من إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بناء على مبادرة كريمة من حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان القاسمي.
- تسليم سفراء المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية، والهند مجموعة عملات تخص دولهم تم مصادرتها بالمنافذ المصرية.

 

اقرأ أيضا

7 قرارات مهمة للتنظيم الإداري بوزارة السياحة والاثار
 

آثار مصرية تم استردادها خلال عام 2020

آثار مصرية تم استردادها خلال عام 2020

آثار مصرية تم استردادها خلال عام 2020

آثار مصرية تم استردادها خلال عام 2020

آثار مصرية تم استردادها خلال عام 2020

آثار مصرية تم استردادها خلال عام 2020

آثار مصرية تم استردادها خلال عام 2020

آثار مصرية تم استردادها خلال عام 2020

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة