أغرب انتحار بمصر.. «حسناء» تقطع لسانها ورقبتها
أغرب انتحار بمصر.. «حسناء» تقطع لسانها ورقبتها


أغرب انتحار بمصر.. «حسناء» تقطع لسانها ورقبتها

محمد أمين

السبت، 19 ديسمبر 2020 - 07:03 م

 

تشهد المحاكم حول العالم قضايا وصفت بالوحشية والفريدة من نوعها، مثل قضايا القتل والسرقة، ولكنك تجد بها بعض القضايا التي يمكنك أن تطلق عليها غريبة تثير الجدل دائما، يصاحبها أشياء أخرى لا يكشف عنها إلا نادراً، وهذا ما يجعل بعضها من أغرب القصص والأحاديث، التى قد لا يصدقها عقل ولا تستوعبها النفس.

 

ولعل أغربها علي الإطلاق ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر 13/4/1946 تحت عنوان «انتحار المجنونة.. تقطع لسانها ورقبتها».

 

حينها، حققت النيابة العامة بمصر في قضية انتحار شابة تدعى حسناء أصيبت قبل زواجها بخدل خفيف في قواها العقلية فأدخلها أهلها مستشفى المجاذيب للعلاج، ولما شفيت تقدم لخطبتها ابن عمها الذي كان يهيم بها حبا، وتم الزواج واستمرت الحياة الزوجية ثلاث سنوات لم يكن ينغصها إلا نوبات عصبية تنتاب الزوجة الحسناء من حين لآخر، ولكن هذه النوبات لم تكن تتعدى الصراخ أو الخروج عارية إلى الطريق، وبعد انتهاء النوبة تعود الحالة إلى طبيعتها !

 

وفي ليلة الحادث بعد العشاء قام الزوجان بحالة طبيعية إلا أن الزوج شعر في منتصف الليل بآلام شديدة في عينيه فاستيقظ مذعورًا وإذا بزوجته قد شرعت في إدخال أصابع إحدى يديها في عينيه مستضيئة بمصباح وضعته إلى جانبه، وكانت في يدها الأخرى سكين مسلولة، فهب من فراشه صارخا وخرج يستنجد بالجيران ثم عاد يلقي نظرة على الغرفة وهو يتابع الصراخ، فوجد الزوجة قد أخرجت لسانها إلى أخره، وأخذت تقطعه بالسكين حتى نهايته، ثم ألقت بلسانها المقطوع إلى ركن الغرفة!

 

اقرأ أيضًا| 3 جرائم قتل في ساعة واحدة.. أب يذبح ابنته

 

وكان الجيران قد تكاثروا على باب الغرفة، غير أن أحدًا لم يجرؤ على الدنو منها لأنها كانت في حالة هياج شديد، وتعالى صراخ الناس عندما رأوها تجلس في وسط الغرفة ثم تأخذ رأسها بيدها وتحز بالسكين رقبتها في إصرار وعناد، ولما وصلت السكين إلى نصف الرقبة فقدت وعيها ثم ماتت، وداخل الشك وكيل النيابة في إمكان أن يحدث إنسان بنفسه كل هذه الإصابات قبل أن يفقد الوعي.

 

إلا أن الطبيب الشرعي قرر أن ذلك ممكن إذا كان الشخص مجنونا مختل العقل والأعصاب، لأن ما يفقد الوعي هو الشعور بالألم، والذي يشعر الإنسان بالألم هو مركز التنبيه في الجهاز العصبي، فإذا كان هذا الجهاز مختلا فإن الوعي قد يبقى حتى تفيض الروح.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة