السبت، 19 ديسمبر 2020 - 08:35 م

شكا عدد من المواطنين للدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، من كثرة حوادث غرق الأطفال في الترعة التي تمر أمام منازلهم، فوعدهم بإنشاء حاجز لحماية أطفالهم، وذلك خلال تفقده تنفيذ أعمال تبطين ترعة قرية «الخواطرة» بالسويس.

وأوضح د.عبدالعاطي، أن هناك تجاوبا من المواطنين مع المشروع، والتحدي الحقيقي هو كيفية الحفاظ على المشروع ومنع التلوث وإلقاء القمامة في الترع.

جاء ذلك خلال زيارته للسويس، حيث شهد تجربة جديدة لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالج في الزراعة.

وأضاف أن الدولة قدمت الكثير من الاستثمارات لتصل المياه إلى نهايات الترع وتجنب مشكلات الرى وضمان التوزيع العادل للمياه.

وأشار إلى أن الهدف من تجربة استخدام مياه الصرف الزراعي في السويس استغلال تلك المياه وهناك إمكانية خلط مياه الصرف الزراعى مع مياه الرى لتعظيم الاستفادة منها.

وكشف الوزير أن استخدام أسلوب الرى الحديث، يحسن نوعية المنتج ويوفر فى مياه الرى ومياه الصرف، ويقلل التلوث وتركيز المبيدات والأسمدة فى مياه الصرف، بما يعود بالفائدة على محصول الفلاح ويرفع الإنتاجية بنسبة تصل إلى 50% فى بعض الزراعات، وذلك يزيد دخل الفلاح لأنه يبيع المنتج بسعر أعلى، وبكمية أكبر ويقلل تكلفة الإنتاج.

من جانبه أوضح اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس أن كمية مياه الصرف الزراعى المالحة غير المستغلة كانت تقدر بـ  530 الف متر مكعب وكانت تصرف وفى قناة السويس بسبب درجة الملوحة المرتفعة، ولم يكن مستفاد منها، وعقب تطبيق مشروع الرى باستخدام مياه الصرف الزراعى يمكن الاستفادة من كمية المياه وزراعة قرابة 30 ألف فدان.