صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


«كيمان فارس» متحف مفتوح على أرض الفيوم.. صور

شيرين الكردي

الأحد، 20 ديسمبر 2020 - 04:04 ص

قال الأثري أحمد سليم عوض، باحث في التاريخ المصري، تقع على بعد 109 كيلومترات من مدينة القاهرة، و33 كيلومترًا شمال مدينة الفيوم، بالقرب من مدينة كوم أوشيم، كانت توجد مدينة مزدهرة ونابضة بالحياة، تسمى "كرانيس"، قبل حوالى 3850 عامًا خلال حكم الممالك الوسطى والجديدة تحت حكم الفرعون أمنحتب الثالث، وبعد ذلك تحت حكم رمسيس الثاني. 

وأضاف الأثري أحمد سليم، أن مستوطنة زراعية كانت هامة للإغريق والرومان، كما استُخدمت كمستوطنة لقدامى المحاربين من الجيش الإغريقي خلال القرن الرابع الميلادي، لكن مع مرور الزمن، تحوّلت كرانيس إلى منطقة مهجورة بعد تعرّضها لعدة عواصف رملية طمرت معظم أجزائها.


أوضح، أنه تم ترميم المنطقة وإحيائها لتصبح متحفًا مفتوحًا أطلق عليه اسم متحف “كيمان فارس”، وهو الأسم القديم لمدينة الفيوم في العصور الفرعونية ويعني المستصلَحة، يضم المتحف بقايا معبدين كانا مكرسين لعبادة الإله سوبك أي التمساح، وهو الإله الذي كان يُعبد في الفيوم إبان العصور الفرعونية؛ وحمامًا رومانيا؛ ومجموعة من المنازل؛ وفي الجهة المقابلة مقابر المدينة.


يُذكر أن مشروع الترميم أهتم بشكل خاص بالحمّام الروماني الذي وصفته الشركة المنفذة بأنه نموذج رائع للحمّامات اليونانية العامة التي كانت موجودة في مصر، وبأنه  يتميز بتفرده من الناحية المعمارية حيث إنه يضم غرفًا متعددة لاستخدامات مختلفة رغم صغر حجمه. 

شاهد ايضا : البيئة تتابع أعمال صيانة المواقع التراثية والمتحف المفتوح بوادي الحيتان وجبل قطرانى 
 


منطقة كيمان فارس :
هى أصل مدينة الفيوم القديمة وتأسست فى عهد الأسرة الخامسة ، وازدهرت فى عهد الأسرة 12 وأنشأ بها الملك إمنمحات الثالث معبد الإله سبك وأطلق عليها إسم "شيدت" ثم سميت "أرسينوى" تكريماً لزوجة بطليموس الثانى فيلادفيوس ،ثم كروكوديلبوليس فى العصر الرومانى ثم كيمان فارس فى العصر الاسلامى وتقع داخل مدينة الفيوم بحى الجامعة وكانت تبلغ مساحتها 220 فدان لهذا تعد أطلالها من أوسع ما عرف من بقايا المدن المصرية ويقع إلى الشمال من المدينة المعبد الرئيسى من عصر الدولة الوسطى ، كما عثر بها على آثار تضم تمثالاً لإمنمحات الثالث من الجرانيت الأسود ، وبرديات ، وعملات برونزية ، وتماثيل فخارية، وقد قامت هيئة الآثار حالياً بحصر ما تبقى من هذه الآثار وإحاطتها بسياج وتم نقل مجموعة التماثيل الخاصة بالملك رمسيس الثانى وباقى الآثار المنقولة بكيمان فارس الى كوم اوشيم وتم عمل  متحف مفتوح خلف متحف كوم أوشيم الحالى لاثار كيمان فارس.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة