الأحد، 20 ديسمبر 2020 - 12:43 م

احتفى برنامج «صباح الخير يامصر»، الذى يقدمه الإعلامى محمد الشاذلي،على القناة «"الأولى»، والفضائية المصرية، بالمصرى أحمد دياب، الطالب المصري، بعد وصوله للتصفيات النهائية لجائزة «ستيفن هوكينج»، حيث قال إنه كان يعمل على تطوير فكرة الخلايا الشمسية، وكيفية تطويرها، إضافة إلى حل المشاكل الخاصة بها، ومنها التكلفة، والكفاءة وأيضا عدم تصنيعها في مصر، بل يتم استيراد جميع الخلايا الشمسية من الخارج. 

وقال أحمد دياب، عبر سكايب في برنامج «صباح الخير يامصر»، أنه بدأ في تطوير كفاءة الخلايا الشمسية من حوالى 6 سنوات، وحتى إنه مستمر في هذا التطوير حتى الآن، منوها إلى أن من دعمه فى البداية أستاذ العلوم فى المرحلة الإعدادية، ومن ثم ذهب إلى مركز استكشاف للعلوم والتكنولوجيا، مركز التطوير التكنولوجي التابع لوزارة التربية والتعليم، بغرض التنمية لهذه الموهبة.

وذكر أنه شارك في العديد من المسابقات أو المنتديات المحلية والدولية، من خلال التحاقه بمركز التطوير التكنولوجي، مضيفًا أنه قام بالعمل في العديد من الجامعات حول كلا من كلية العلوم والزراعة، متابعًا أنه بدأ تطبيق طاقة الذهاب والعودة في الخلايا الشمسية عام 2015، وقام بالإشراف عليها أكثر من 56 مهندس ودكتور في علم الطاقة المتجددة، إضافة إلى مشاركة بعض العلماء من كبار علماء البحث العلمي ومدينة زويل.

وأوضح أنه تم تصنيف طاقة الذهاب والعودة على أن تكون أحدث الخلايا للشحنات الكهربية على مستوى العالم عام 2016، ويكون الأساس من فكرة مشروعه هو تطوير فكرة الخلايا الشمسية، مشيرًا إلى أن من الممكن تصنيع خلايا لا تعتمد على الضوء، ولكنها تعتمد على الأشعة تحت الحمراء، بكفاءة تصل إلى 4 أضعاف كفاءة الخلايا الشمسية، مضيفًا أن تلك الفكرة تستطيع أن تساهم في الاقتصاد المصري، بحيث إن الدولة المصرية لا تحتاج إلى تخزين الكهرباء، وذلك لوجود خلية تستطيع أن تنتج الكهرباء على مدار 24 ساعة، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تمتلك فقط طاقة متجددة بل طاقة مستدامة.