الأحد، 20 ديسمبر 2020 - 01:25 م

كيلوباترا .. اشتهرت بملامحها البريئة وبشرتها الصافية النضرة الخالية من الحبوب، كانت تستخدم وصفات غريبة تساعدها على الظهور بشكل أنيق لجذب أنظار الرجال وخصوصًا مُلهما الوحيد أنطونيو. 

اعتمدت على الوصفات الطبيعية التي تساهم في إبراز جمالها فكانت تستحم باللبن والعسل، لتعطر جسدها الرشيق لتصبح بشرتها أكثر بياضًا وجمالًا. 

كانت كيلوباترا تعلم جيدًا أن رائحة الجسد المميزة تعلق في الأذهان فكانت تحاول تغذية بشرتها من خلال استخدام «لبن الحمير» الذي أشاد به قدماء المصريين باعتباره إكسيرًا طويل العمر، وعلاجًا لجميع أنواع العناصر المختلفة ، ومنشطًا قويًا قادرًا على تجديد شباب الجلد.
 

وصفة لبن الحمير

اعتمد المصريون القدماء على لبن الحمير اعتمادًا كليً لدرجة انه دخل ضمن قائمة مستحضرات التجميل نظرًا لفوائده العديدة للبشرة، لم تضع كيلوباترا الفرصة الذهبية من يديها فكانت تستخدم «صابونة» لبن الحمير لإمداد بشرتها بمجموعة من الفيتامينات على رأسها هـ والأحماض الأمينية والفيتامينات أ ، ب 1 ، ب 6 ، ج ، د ، هـ ، أوميجا 3 و 6، كما أنه يحتوي على كميات عالية من الكالسيوم، لذلك لجأ إليه المصريين القدماء ليظهرون بسن أصغر. 

في حوض كبير كانت تجلس كيلوباترا بين فقاعات  لبن الحمير والعسل لترطيب بشرتها وإزالة الأتربة من على جسدها الرشيق وكانت تعلم جيدًا أن لبن الحمير غنينًا بفيتامين أ وضروري لإصلاح أنسجة الجلد التالفة. 
 

اقرأ أيضًا: حكايات| اغتصبها بعد طعنها.. أصعب جريمة قتل في التاريخ 

بشرة كيلوباترا ظلت لسنوات عديدة خالية من التجاعيد والحبوب بفضل استخدامها مكون لبن الحمير الذي حسن مظهر بشرتها عن طريق تقليل التجاعيد.

واكتشف الأطباء وقتذاك لماذا تقبل النساء على استخدام لبن الحمير لبشرتهن، فعندما يفسد الحليب يتم تحويل سكر الحليب اللاكتوز بواسطة البكتيريا إلى حمض اللاكتيك وتتحول إلى أحماض ألفا هيدروكسي التي تعمل بمثابة «سكراب طبيعي» يسبب في تقشر الطبقة السطحية ويترك بشرة جديدة أكثر نعومة وخالية من الشوائب تحتها.

 عندما تحدث هذه العملية التي تسمى «بالتقشير الكيميائي» تتشكل بشرة جديدة ذات مظهر أكثر شبابًا.

ولم تكتف كيلوباتر بلبن الحمير فقط بل استخدمت البراز المسحوق من التماسيح لتجميل بشرتها، على الرغم من أن هذا كان على الأرجح غير مفيدًا لكنها كانت تضعه من باب الاحتياط.  

سر التركيبة 

وسر أناقة كيلوباترا، هو اهتمامها بالعطور خصصت لنفسها مشروعًا خاصًا، تم خلط الأعشاب و الزهور والأوراق أو البذور بزيت نباتي ساخن مصنوع من زيتون معصور ويترك الخليط لمدة أسبوع ثم يُضغط في كيس من القماش لاستخراج الزيت المعطر. 
 

حتى أن الملكة تلاعبت بعلاجات الصلع، بسبب علاقتها مع «يوليوس قيصر» الذي كان يعاني من مشكلة في الشعر؛ لقد جربت مادة لزجة مصنوعة من أسنان حصان الأرض ونخاع الغزلان لتحفيز بصيلات شعره الخاملة إلى العمل.