محمد ابوذكري
محمد ابوذكري


طريق النور

صابر ونصرة والشال

محمد أبوذكري

الأحد، 20 ديسمبر 2020 - 08:31 م

 

ما بين الخيال والواقع خيط رفيع جداً..

ولذا أحيانا يتساءل المشاهد عندما يرى عملا تليفزيونيا يشد انتباهه فيتابعه بشغف ودهشة، وصمت، وإنبهار.. وتساؤلات كثيرة تدور فى عقله من أين أتى هذا المؤلف بكل هذه الاحداث والحوار الراقى الذى يجعل النجم سعيدا لأنه يجسد أفكار المؤلف ومعه مخرج واع ومنتج ذكى وفريق عمل متميز يبحث عن الوصول لعقل المشاهد ليحقق المسلسل نجاحا مدويا منذ عرض حلقاته الأولى على الشاشة.

 ولان الورق لدى المؤلف جيد وأيضا اختيار عناصر العمل من نجوم واكسسوارات ومكياج واضاءة ووعى بالكلمة التى تأتى على لسان نجوم العمل، ينتظر المشاهد أجزاء أخرى لهذا المسلسل بعينه.. وهذا ما حدث مع المسلسل الرائع (سلسال الدم) للمؤلف المبدع مجدى صابر والمخرج المتميز مصطفى الشال والمنتج لؤى عبدالله ومعهم الفارس النبيل عز الشال المنتج الفنى لنأتى الى من تصنع فنا بديعا صادقا هادئ الحوار مفعماً بالروعة فى صمت ملامحها التى تنطق دون صراخ مع شخصية (نصره) انها النجمة عبلة كامل والتى لم أشعر معها منذ ظهورها الاول كممثلة مسرحية أو فى السينما أو حتى الشاشة الصغيرة فى تنوع طازج معبر فى أدائها لأى شخصية، ان عبلة كامل لا تمثل بل هى تشعرك مع كل شخصية تقدمها أنها روح تدخل فى روح الشخصية التى تجسدها فتنسى معها عبلة كامل الانسانة العادية الهادئة المتصالحة مع نفسها ومع الدنيا ومع البشر، لتأخذك برفق لتصدقها، لتقدم لنا (نصرة) والاسم بالطبع له مغزى لدى المؤلف المهذب فى حواره الدرامى، الصادق هو الآخر فى توصيل أفكاره، الموفق جدا فى اختياره مع المخرج جميل الروح مصطفى الشال، ومعهم منتج تحمس للفكرة ولديه ثقة فى المؤلف والمخرج ونجمة العمل عبلة كامل، كل هذا جاء تحت عنوان عمل مصرى خالص بحدوتة وحبكة درامية سريعة الاحداث ليكون العنوان الضخم والكبير هو (سلسال الدم). نتوقف هنا قليلاً

وفى سطور المقال القادم نتحدث عن باقى النجوم ونقول دائما وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية!

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة