فريق جامعة حلوان قبل انطلاق الرالى
فريق جامعة حلوان قبل انطلاق الرالى


رالى السيارات الكهربائية.. تأهيل للشباب وتوطين للصناعة

33 مليون جنيه لتمويل المشروعات الطلابية خلال 3 سنوات

مصطفى عبده- حسن سليم

الأحد، 20 ديسمبر 2020 - 09:18 م

 

وزير التعليم العالى: دعم كامل لاستغلال طاقات الشباب فى الابتكار والبحث العلمى

19 فريقًا يمثلون جامعات مختلفة، يرسمون بمشاركتهم فى المشهد الأخير بالموسم الثالث لرالى السيارات الكهربائية تحت سفح الأهرامات، لوحة فنية عبرت عن طريق طويل سلكوه على مدار أشهر نحو توطين صناعة السيارة الكهربائية، وتدريب شباب المهندسين ومثلت نضوج أفكارهم،  وتوج منهم ثلاث فرق هم جامعة النيل، وحلوان، وجامعة زويل على الترتيب فيما جاءت عين شمس ضمن الفرق المتوجة كأحسن تقديم.

ثلاث سنوات شهدت دعما كاملا من وزارة التعليم العالي، وأكاديمية البحث العلمى ساعدا خلالها عشرات الفرق بمئات الطلاب للتأهيل شباب المهندسين على أيدى خبراء متخصصين، للتمكين من صناعة السيارات الكهربائية وتوطينها فى مصر.

البداية مع نور الدين ماهر، طالب سنة رابعة هندسة حلوان، قسم سيارات وجرارات، وقائد فريق الجامعة وصيف المسابقة، والذى أكد أن العمل على المشروع استغرق أشهرا بين التصميم، والتدريب، وتدارك أخطاء المسابقات السابقة.


ويوضح أن فريق e-rally من جامعة حلوان شارك فى النسخة الأولى لرالى السيارات الكهربائية، محققًا المركز الرابع وقتها، وبعدها شارك فى مسابقة عالمية بماليزيا لكن لم يحقق النجاح المأمول، قبل أن يشارك فى النسخة الثانية للرالى والذى حل فيه الفريق فى المركز العاشر لأخطاء من السائق.


ويضيف قائد الفريق الوصيف، أنه يعتبر لحظة وصولهم ضمن الثلاث فرق الفائزة، تتويجا حقيقيا لمجهودهم على مدار ثلاث سنوات قضوا أغلبهم يعملون على مشروعهم، ويحاولون تدارك الأخطاء، وهو ما نجحوا فيه من خلال اعتماد جسم السيارة بما يتيح راحة للسائق وأن يكون الشكل النهائى مناسبا ومتناسقا ليكون الهواء موزعا بإنسيابية على جسم السيارة، مما يجعل مقاومتها واستهلاكها أفضل، وبالتالى أداء أرقى.
ويتابع أن سيارتهم التى تزن 268 كجم تصل سرعتها إلى 85 كم/ ساعة، عملوا أن تكون محمية بشكل جيد، وأن تكون قريبة جدًا من السيارات الطبيعية.


ومن حلوان إلى عين شمس وكريم عمرو، طالب الفرقة الرابعة بكلية الهندسة، وقائد فريق الجامعة بالمسابقة التى توجوا بلقبها الأول، أنهم قضوا أشهرا طويلة لتخريج سيارة تليق باسم الجامعة وتوافى الاشتراطات، وأن تكون خفيفة وقادرة على السير لمسافة كبيرة فى الشحنة الواحدة.
ويوضح أن سرعة السيارة القصوى 95كم وتصل لتلك السرعة خلال أقل من 4 ثوانى فقط، وأن الشحنة الواحدة تكفى للسير 100 كم.


وعلى الرغم من اختيار الفريق ضمن أحسن التقديمات تمنى كريم أن يحصل على الفوز بالمسابقة ليكون لقبًا جديدًا للجامعة، وأنهم حاولوا خلال شهر ونصف قضوها فى تصميم السيارة، أعقبها حوالى 3 أشهر من العمل على التصنيع لتحقيق الحلم وتقليل الاحتكاك بالهواء لضمان خفة حركتها وأمنها.


ومن المشاركات الأخرى يقول عمر خالد، طالب الجامعة الكندية، إن فريقه المكون من 28 فردًا بدأ العمل على المشروع منذ شهر مارس الماضي، وأنه ضم فرقا من كليات مختلفة مثل إعلام وبينزنس، ليشكلوا معًا الفريق الأول للجامعة، وأنهم صمموا سيارة دفع خلفى تصل سرععتها من 45 إلى 60 كم فى الساعة.


ويضيف إن وزن السيارة وصل لـ 294 كجم، وأنهم ركزوا خلال تصميم على تحقيق انسيابية من فتحات الهوا، لتسهيل القيادة، وأن يختارو شكلا بسيطا، وأن يعملوا بروح المجموعة لحل الأزمات، وأن التكلفة وصلت لـ 300 ألف جنيه، وأن أكاديمية البحث العلمى وفرت الدعم والمصانع للمشروع للخروج للنور.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة