الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 08:40 ص

‎" تطرق مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى الناجح للكثير والكثير من القضايا الهامة..وكشف معظم الوزراء عن الخطط السابقة والقادمة فى ظل كابوس كورونا المستجد كما رسموا خريطة مستقبل الاقتصاد من جانب الحكومة بمتابعة دقيقة من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى والتى ستعد إنجازا بكل المقاييس خاصة وأن ما حدث فى بلدنا من تطور فى كل شيء تقريبا يعد انطلاقة شارك فيه رجال أبطال عنوانهم الصمود وكان وراءهم شعب فعلا لا يعرف المستحيل "

‎كان مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى عنوان الشياكة والأناقة و"الفضفضة".. بلا أى تجميل أو تزويق.. كل الاتجاهات كانت موجودة..خبراء ورجال دولة ورجال أعمال ووزراء ومحافظين وغيرهم.. الكل تحدث بمنتهى الصراحة.. ومن الواضح جدا أن الأمور تسير فى الطريق الصحيح وأن هناك متابعة لكل كبيرة وصغيرة من جانب د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وكذلك كبير العائلة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى شهدت مصر فى عهده انطلاقات جبارة.
‎اعجبنى جدا د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى محاضرته الاقتصادية الرياضية.. استعاد الوزير ذاكرة التدريس بالجامعة وشرح تفاصيل الاستثمارات الرياضية والمحاور العديدة التى تبنى على أساسها اقتصاديات الرياضة التى اصبحت سلعة هامة للمكاسب المادية .. وربما من حسن حظ مصر وجود أماكن كثيرة ومدن سياحية لا يوجد مثلها وأصبحت فى مقدمة دول العالم التى تستطيع أن تستضيف وتستقبل الكرنڤالات العالمية.
‎ربما هناك مؤسسات تأثرت بكورونا.. دول انهارت ودول تماسكت ودول اهتز عرشها..لكن بفضل الله وفكر القيادات مازالت وستبقى مصر متماسكة ومحمية بإذن الله..وللحق فإن ما حققته وزارة الرياضة من استثمارات والتى أوضحها الوزير فى عرضه.. أمر يستحق التقدير.
‎كنت اتمنى أن يتطرق المؤتمر لأسعار اللاعبين وتحديدا كرة القدم خاصة وأن الاحتراف لا يطبق..نعم الأمر عرض وطلب.. ومثلما أكدت أن هناك أمورا كثيرة تعرضت لهزة إلا اللاعبين..لعبوا أو لم يلعبوا فالرصيد المادى يزيد والعقود بالملايين.. والأداء ربما لا يليق.
‎مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى كان بالفعل عنوانا للتحضر ووساما لكل أبناء هذه المؤسسة العملاقة بقيادة الكاتب الصحفى أحمد جلال رئيس مجلس ادارة الدار الرائدة رمز الوطنية.
‎شكرا لكل من ساهم وشارك فى إنجاح هذا الحدث الذى عقد للعام السابع ويواصل التألق والإبداع.
 ‎هدف أبوريدة
‎عندما شاهدت عمرو الجناينى رئيس اتحاد الكرة الأسبق فى افتتاح حمام السباحة بنادى الزهور.. شعرت أن الجنايني"تبدل".. ثقة غير طبيعية تصل الى الغرور.. ويتحدث وكأنه لن يرحل أبدا عن اتحاد الكرة أو على الأقل لن يرحل فى الوقت الحالي.
‎لا خلاف على أن الجناينى بذل جهدا كبيرا وقدم ما لم يقدمه المجلس السابق..لكن الواضح أن هناك خلافا كبيرا حدث بين اللجنة الخماسية ثم الثلاثية وهانى أبوريدة عضو الاتحادين الافريقى والدولي.. وانتهى الخلاف برحيل الجنايني.
‎سيتولى أحمد مجاهد"الشاطر"جدا فى اللوائح رئاسة الاتحاد بناء على توصية كبيرة من أبوريدة.. ومجاهد هو أقرب المقربين.. وسيجهز مجاهد الأمور لحين عودة صديقه الصدوق الى الجبلاية كرئيس للاتحاد.
‎حظر وهمي
‎السؤال.. كيف تولى أبوريدة أقصد مجاهد رئاسة اللجنة الحالية؟!.
‎بذكاء شديد تعامل هانى أبوريدة مع الموقف..ويتردد أنه أرسل صورا لكبار المسئولين عن الرياضة الى انفانتينو رئيس الاتحاد الدولى للعبة.. وكانت الصور لاجتماع مع اللاعبين الأوليمبيين حتى يوضح أن الاجراءات الاحترازية لا تعوق عملية اجراء الانتخابات.. وأن عملية حظر اجراء الجمعيات العمومية أمر وهمي.. وهو ما جعل رئيس الفيفا يبادر بتشكيل اللجنة واتخاذ القرار، والمفترض أن تفتح أبواب الترشح فى النصف الثانى من يناير.. وتعقد الانتخابات فى الأسبوع الأول من فبراير !!.
‎أبوريدة عملها.. و"خلص"على الجناينى الذى جاء الى الجبلاية دون رغبة أبوريدة!!.
‎كما تدين تدان !!.
‎محمد عبدالمنصف
‎وصل محمد عبدالمنصف حارس وادى دجلة الى رقم عالمى فى الملاعب بعد أن"قفل"الـ ١٥ عاما متتالية فى المستطيل الأخضر.. لعب أوسة ٤٠٦ مباريات ورغم أن عمره ٤٣ عاما الا أنه مازال قادرا على العطاء.
‎أوسه منذ سنوات.. لاعب محترم مهذب "شاف الكتير"لم يحصل على حقه لأنه مؤدب وراقى.
‎هذا اللاعب فعلا يستحق كل التقدير لأنه اسطورة.. استمر فى الملاعب لهذا العمر بدون أى مساعدات أو "بلبعة".. مثل غيره !!.
‎الله الموفق.