الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 12:29 م

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن أمن واستقرار مصر والسودان قضية لا تتجزأ.

وأضاف خلال افتتاح الدورة التدريبية المشتركة لأئمة المساجد الكبرى بمصر والسودان، اليوم الاثنين 21 ديسمبر، بأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والوعاظ بمدينة السادس من أكتوبر، أن المناخ الآن مهيأ لعودة العلاقات القوية بين مصر والسودان، وتسعى القيادة السياسية بالخرطوم إلى بناء دولة عصرية على أسس حديثة، كما هو الحال في مصر.

وأشار الدكتور جمعة، إلى أن التدريب المشترك يقوم على عدة محاور منها البناء العام للشخصية، وترسيخ سماحة الإسلام، لافتا إلى أن بعض الجماعات المتاجرة بالدين تاجرت بالتشدد، وسوّقوا أن التشدد هو التدين، وأن الشيخ كلما كان متشددا كان أكثر تدينا.

ونوه وزير الأوقاف، إلى أن بعض العلماء والجماعات المتطرفة خرجوا للحكم على الناس، رغم أن دورهم البلاغ وليس الهداية أو الحساب.

وأكد أن المحور الثاني في التدريب، هو أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، فالجماعات المتطرفة لا تؤمن بالوطن ولا الوطني، فالدين لابد له من وطن آمن ومستقر، متابعا: لن يحترم الناس ديننا، ما بم نحترم أمور دنيانا".

وأشار إلى أن المحور الثالث هو الحريات الدينية، والرابع هو فهم مقاصد الدين فهما صحيحا، لافنا إلى أنه التركيز في مناهج أكاديمية الأوقاف على الفهم المقاصدي.

وقال وزير الأوقاف، إن دور العلماء عمارة الدنيا بالدين، وليس تخريبها باسم الدين، فالإسلام هو فن صناعة الحياة، والجماعات المتطرفة لا تعرف إلا التخريب والفساد والإفساد.

اقرأ ايضا|«للتحديث والرقمنة والتطوير»| ننشر الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة الأوقاف