الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 04:35 م

قال اللواء عبدا لله منتصر رئيس مصلحة الدمغة والموازين، إن نسبة دمغ السبائك ارتفعت نتيجة لإقبال المواطنين على الإدخار في الذهب، وأما بالنسبة لما تم دمغه من ذهب خلال ٢٠٢٠ بلغ ٦٠ طنا من الذهب بعياراته المختلفة.

وأضاف اللواء عبدا لله منتصر، أن عام ٢٠٢٠ شهد تراجعا في دمغ المشغولات الذهبية بنسبة 20 % مقارنة بعام 2019.  

ومن جانبه، قال سامح عبد الحكيم من كبار مصنعي الذهب، إن فكرة الباركود التي يجرى الآن العمل على تنفيذها في صناعة ودمغ المشغولات الذهبية سيكون لها دور كبير في القضاء على بيع الذهب المستعمل والمغشوش على أنه ذهب جديد وعياره مناسب، كما يمكن من خلال الباركود  معرفة سنة وتاريخ الصنع والدمغ واسم المصنع لأي قطعة ذهب مصنعة من خلال أبلكيشن على الموبايل.

وأشار سامح عبد الحكيم، إلى أن توقعاته للعام الجديد أنه سيشهد طفرة في مبيعات الذهب ونفاذه إلى الأسواق الخارجية.

ومن جانبه، أضاف مصطفى صابر العضو المنتدب أحد المشاركين بمؤتمر جواهرجية مصر المقام اليوم بأحد فنادق الجيزة، أن الهدف من المؤتمر فتح آفاق للتصدير للأسواق الخارجية مع تطبيق نظام الباركود في المشغولات الذهبية وتطور صناعة الذهب في مصر ومنافسته للمنتجات الإيطالية بقوة.

وأضاف مصطفى صابر، أن الدولة تقف بجانب مصنعي الذهب حاليا من خلال الاتجاه إلى تصنيع الذهب وتشكيله بهدف تصديره كمنتج وليس كمادة خام ونحن في مصر لدينا مصانع أضافت خطوط إنتاج ومؤهلة لذلك بأحدث الطرق التكنولوجية المتقدمة لمصنعي الذهب في مصر.

تابع الفيديو