الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 05:04 م

تعمل سليكون فالي Silicon Valley مدينة عمالقة التكنولوجيا في أمريكا، خلف الكواليس، لتأمين أدوار عليا للحلفاء التقنيين، ومناصب حكومية مرموقة، حتى مع تزايد الضغط ضد شركات التكنولوجيا الكبرى من قبل المجموعات التقدمية والمنظمين.

وقد جاء ذلك بعد أن قام فريق بايدن الانتقالي بالفعل، بتكديس فرق عمله بمديرين تنفيذيين تقنيين، كما أضاف إلى موظفيه العديد من المسؤولين من شركات التكنولوجيا الكبرى، التي ظهرت كجهات مانحة رئيسية للحملة.

ووفقا لتقرير نشره موقع «gadgets»، الآن، يضغط المسؤولون التنفيذيون والموظفون في شركات التكنولوجيا مثل جوجل Google المملوكة لشركة ألفا بت Alphabet وآمازون Amazon وفيسبوك   Facebook ومايكروسوفت Microsoft لتعيين مرشحين في مناصب عليا في الوكالات الحكومية، وفقًا لأربعة مصادر مطلعة على الأمر.

تشهد شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة حقبة جديدة في عهد جو بايدن، وتشمل الوكالات التي يهدف العديد من هؤلاء المديرين التنفيذيين إلى الاتحاق بها وزارة التجارة الأمريكية، ومكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، ومكتب المعلومات والشؤون التنظيمية، وهي وكالة رئيسية تابعة لمكتب البيت الأبيض للإدارة والميزانية، والتي تضع سياسات تؤثر على صناعة التكنولوجيا، بالإضافة إلى ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع، بحسب المصادر.