الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 07:06 م

لم يعد السجن، مكانا يقضى فيه المذنبون فترة العقوبة الموقعة عليهم، من جانب المحكمة، فى جرائم قاموا بارتكابها، وإنها أصبح كيانا للإصلاح والتهذيب والإنتاج، من خلال التطوير المستمر، والمشروعات الإنتاجية، التى أقامها قطاع السجون، والتى تهدف إلى تعليم السجناء حرفا، يستطعيون من خلالها إيجاد فرص عمل، عقب انتهاء فترة العقوبة الموقعة عليهم.

طفرة غير مسبوقة، شهدتها السجون المصرية، من خلال عمليات التطوير المستمرة، التي تقوم بها وزارة الداخلية، حرصا على تطبيق السياسة العقابية الحديثة، وإعلاء قيم حقوق الإنسان وصون كرامته.

وقام قطاع السجون، بتوجيه العديد من القوافل الطبية، لتوقيع الكشف الطبي على النزلاء، بمختلف السجون والليمانات على مستوى الجمهورية، وبلغ إجمالي العمليات الجراحية، التي تم إجرائها 472 عملية، بالإضافة إلى إرسال 38 قافلة طبية لسجون القطاع، والتنسيق المستمر مع المعهد القومي التغذية، لتوفير الوجبات الغذائية الملائمة للسجناء. 

وأكد عدد من النزلاء، أنهم يتلقون رعاية طبية بشكل متكامل داخل السجون، ويتم توفير أطباء في مختلف التخصصات، وإعطائهم الأدوية المناسبة لهم، مؤكدين أن من تحتاج حالته للنقل لمستشفى خارج السجون، لا تتأخر إدراة السجون في ذلك، وتقوم بتوفر سيارات إسعاف مجهزة لهم.

وتحرص وزارة الداخلية، على مواصلة عمليات تطهير وتعقيم السجون، للحفاظ على صحة النزلاء، من خطر الإصابة بفيروس «كورونا».. بالإضافة إلى تنظيم الزيارات، وتلقي مواعيد الزيارات عبر موقع وزارة الداخلية على الإنترنت، والحفاظ على التباعد المكاني.