صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


صحيفة تركية: شهادة أردوغان الجامعية مزورة.. ومستشاره «ساقط ثانوية»

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 07:47 م

كتب: مصطفي يوسف

وسائل إعلام تفضح الرئيس التركى: تخرجه فى كلية الاقتصاد بجامعة مرمرة نصب واحتيال

سجن نائبة تركية 22 سنة بتهمة الإرهاب.. وأجبر طالبات الجامعة على خلع ملابسهن الداخلية


فضيحة كبرى كشفتها صحيفة «جمهور بيت» التركية الشهيرة عن أكاذيب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مؤكدة أنه بلا شهادة وليس كما يدعى أنه خريج كلية «العلوم الاقتصادية والإدارية» من جامعة مرمرة في إشارة واضحة من الصحيفة إلى أن الرئيس التركى يمارس النصب والاحتيال على شعبه.

كما كشفت الصحيفة الشهيرة أن كبير مستشاري أردوغان ونائب وزير الشباب والرياضة حمزة يرلي كايا يحمل شهادة ثانوية عامة مزورة وليس جامعياً كما يدعى وأنه رسب في امتحانات الثانوية فلجأ إلى تزوير الشهادة.

اقرأ أيضًا: تركيا تسجل حصيلة وفيات قياسية بفيروس كورونا

وبينت الصحيفة أنها حصلت على حكم قضائي سابق ضد يرلي كايا، وآخر بالعفو من المحكمة الجنائية العليا السابعة بإسطنبول في عام 2001، في قضية تزوير شهادة التعليم الثانوي. 

واتهم يرلي كايا المصارع وبطل العالم للأولمبياد والنائب السابق عن حزب العدالة والتنمية، بضلوعه في عمليات إرهابية، والتواصل مع منظمات إرهابية، كما لم يتلق تعليمًا عاليًا، وادعى حصوله على شهادة جامعية من كلية التربية البدنية والرياضية بجامعة غازي.

وتقدم حزب التحرير الشعبي (HKP) ببلاغ لمكتب المدعي العام في أنقرة ضد يرلي كايا بتهمة تزوير وثائق رسمية ومعارضة قانون البنوك وإساءة استخدام المنصب والاحتيال.

ووفقًا للقانون التركي، يعاقب الشخص الذي يزور وثائق رسمية بالسجن لمدة تتراوح بين 3 إلى 8 سنوات، فضلًا عن تهمة الاحتيال على البنوك، إذ يجب أن يحظى المديرون والمسؤولون بخبرة مهنية ومستوى جامعي على الأقل. 

وفي سياق آخر حكمت محكمة تركية، على نائبة سابقة من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بالسجن أكثر من 22 عاماً بتهم تتعلق بـ»الإرهاب».

وأدانت محكمة في دياربكر (جنوب شرق) ليلى غوفن، التي جردت من حصانتها البرلمانية في يونيه الماضي، بـ»الانتماء إلى جماعة إرهابية» ونشر «دعاية» إرهابية لمسلحين أكراد خارجين عن القانون. 

وعلي صعيد آخر تعرضت 30 طالبة جامعية تركية للتعرية والتفتيش من قبل الأمن التركي، وخلع ملابسهن الداخلية أمام المسؤولين عن السجون وقامت مجموعة من السجينات السابقات بنشر شهادات مصورة صادمة على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدن فيها تعرضهن لأساليب مهينة في التفتيش خلال اعتقالهن، ووجهن انتقادات لاذعة لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونددت المعارضة بواقعة تعرية السجينات، إذ أدان النائب المعارض جرجرلي أوغلو، إجبار الطالبات على خلع ملابسهن الداخلية أمام المسؤولين عن سجني أوشاك وإزمير، وذلك خلال كلمته أمام أعضاء البرلمان. 

كما أدان رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، تعرية الطالبات الجامعيات بمديرية أمن مدينة أوشاك، ووصف الواقعة بـ«وصمة العار»، إذ قال إنه من المستحيل على مجتمع لا يستطيع حماية شرف نسائه أن يخلق ثقافة ديمقراطية! وعلق داود أوغلو على إنكار نواب «العدالة والتنمية» للواقعة، مؤكدًا أن موقفهم من هذه القضية مؤسف، وطالب بمراجعة جميع تسجيلات الكاميرات. 

وقال داود أوغلو في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إن ما حدث وصمة عار. يمكن للمذنب أن يقضي عقوبته في السجن، ولكن لا يمكن تفتيش المرأة وهي عارية في السجن.  

وأضاف داود أوغلو: «كرامة الإنسان ضرورية، لكن كرامة المرأة ضرورية أيضًا لكرامة الإنسان.

 من المستحيل على مجتمع لا يستطيع حماية شرف نسائه أن يخلق ثقافة ديمقراطية! إذا كان رئيس الجمهورية هو المسؤول عن الأيتام، فعليه أن يستمع أولاً إلى هؤلاء النساء». وتابع رئيس الوزراء الأسبق: «التفتيش العاري وصمة عار، لا يهمني ما هم عليه في الفكر السياسي، ولا ما جربوه في الماضي.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة