ممدوح الصغير
ممدوح الصغير


فاكسين كورونا.. والشائعات المغرضة

ممدوح الصغير

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 07:50 م

أصبحنا جميعًا خبراء فى معرفة الآثار الجانبية للفاكسين الشافى من وباء فيروس كورونا، وصرنا نُحذِّر من خطورته حال حصولنا عليه، كان الانقسام صديقاً لنا، ونحن نُقارن بين أخطار اللقاحين الأمريكى والصينى،    بسبب اختلاف آراء العلماء الذين كلٌ منهم يُحذر من الآثار الجانبية لأى لقاح ظهر للوقاية من فيروس كورونا، وآراؤهم  كانت على أساس نتائج تم رصدها خلال التجارب السريرية، وعلينا أن نعرف أن أى  دواءٍ له آثار جانبية، وتعمل الشركة المُصنعة على تفاديها فى الجرعات التالية.

كان لمصر النصيب الأكبر فى الشائعات التى طاردتها من قبل جماعات أهل الشر مع وصول الجرعة الأولى من الفاكسين الصينى، وقبل توزيعه كانت الكتائب الإلكترونية لأهل الشر تُطلق شائعات مدمرة تجاه الدولة المصرية، بأنها تضحى بشعبها، وحوَّلته لفئران تجارب للفاكسين الصينى!!

ما ذكرته شائعات جماعات الشر غير حقيقى، فكلنا نعرف أن أى فاكسين لا يزال طور التجارب، وله آثار جانبية، فاللقاح الأمريكى الذى حصل على الموافقات النهائية، تم رصد آثار جانبية كبيرة له، وهو  اللقاح الذى رُوِّج له إعلاميًا بأنه اللقاح الآمن.

وبأيدينا فتحنا النافذة لمروجى الشائعات، وأوجدنا الجدل، وكان من المفروض أن يخرج علينا الحكيم الذى يتفوَّه لسانه بكلمات تريح الجميع، ويقول إن الجدل الموجود الآن سببه الأهداف الاقتصادية  للشركات المصنعة للفاكسين الشافى من فيروس كورونا، إذ السنوات الخمس المقبلة هى سنوات الرخاء للدول التي تُصدِّر الفاكسين، وسوف   تكسب مليارات الدولارات من توزيعه. 

للأسف معظم دول الشرق الأوسط  سوف تكون سوقًا رائجةً للفاكسين، وسوف نجد الجدل، ولا توجد دولة فى الكون تستطيع أن تحصل على جرعة ثلاثية من الفاكسين الأمريكى، الذى سوف يُجرَّب على الرئيس الأمريكى جون بايدن.

علينا الانتظار فقط، والتعايش على مبدأ أن الفاكسين لم يُخترع بعد، وننتظر الجهود الحكومية التى تسعي إلى الأفضل لصالح شعب مصر، ونُدرك فهم مقولة "ليس كل ما يُعرف يُقال"، فهناك أسرارٌ خفيةٌ حول الفاكسين ليس مطلوبًا من المواطن البسيط أن يعرفها، دوره فقط أن يسير كما يقول طبيبه المُعالج، الذى إنسانيته لن تجعله يُضحى بحياتك لصالح شركة غربية أو صينية.

 وحسب ما ذكره الملياردير بيل جيست فى خريف العام الحالى، أن  الدول الكبرى سوف ينتهى بها فيروس كورونا خلال ربيع 2021، وبقية سكان الكون، سوف تعرف الراحة مع 2022، وبعدها سيتحول فيروس كورونا لذكرى مرعبة، إذا استطاع العلم الانتصار عليه، وتبقى محاولات الشركات الكبرى فى التخويف منه لبيع منتجاتها الوقائية.
 
صورة مبهرة فى مرور الأميرية

مطلع الأسبوع الحالى، جمعنى حديثٌ مع أ.د سامى عبد عبد الله،  استشارى أمرض الباطنة، وواحدٌ  من المتميزين فى أمراض الكبد، وأسعدتنى كلماته وهو يصف حال العمل فى وحدة مرور الأميرية، وكان سعيدًا بتعامل الموظفين فى مرور الأميرية مع المواطنين، فهناك لا وساطة ولا تأخير، والعمل يتم بصورةٍ سريعةٍ، حتى لا يُهدر وقت المواطن، وهناك مراعاة للإجراءات الاحتزارية التى تُطبقها الدولة للوقاية من فيروس كورونا.. الصورة التى رآها د. سامى، جعلته بعد الانتهاء مما يُريد من وحدة مرور الأميرية، يتوجه لقائد الوحدة العقيد محمد شعلان، وقدَّم له الشكر على الصورة الرائعة التى وجد عليها وحدة المرور.

ولأننى أعرف الجهد المبذول من رجال المرور على مستوى الجمهورية، كان ردى على د. سامى، بأن ما رآه فى مرور الأميرية، هو حال جميع وحدات المرور فى جميع المحافظات، كل فردٍ فى منظومة المرور يُعرف أنه موجودٌ من ترجمة شعار "الشرطة فى خدمة الشعب". 
وللحديث بقية..حفظ الله مصرنا الغالية
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة