أحمد أبوهارون
أحمد أبوهارون


حكاوينا

المستشفيات والمدارس فى قنا

أحمد أبوهارون

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 08:54 م

لا زالت محافظة قنا تعانى صحيا، فمرت سنوات عجاف على أهلها بسبب احلال وتجديد 3 مستشفيات شمال المحافظة دشنا ونجع حمادى وأبوتشت، منذ خمس سنوات ولم ينته العمل حتى الآن بل أن نسب التنفيذ لازالت بطيئة بشهادة الوزارة ذاتها.
الأمر لم يقف عند هذا الحد بل صدر قرار إزالة لمستشفى نقادة ورمد قنا بالإضافة لإزالة العديد من الوحدات الصحية،كل ذلك بجانب العجز فى التخصصات الطبية المهمة.
مطلب آخر حمله أهالى مركز دشنا بقنا لوزير التموين د. على المصيلحى ورئيس مجلس إدارة شركة السكر الجديد اللواء عصام الدين البديوى ورئيس مصانع دشنا الكيميائى بهجت عبدالسلام للموافقة على بناء مجمع مدارس "إبتدائى وإعداى وثانوى عام وثانوى فنى بنات" بدلا من "مدرستى مصنع سكر دشنا الإعدادى والثانوي" واللتين تشغلان مساحة صغيرة مقارنة بمساحة الأرض الكبيرة المخصصة لها والتى تتعدى أربعة أفدنة "على أن تقوم ببنائها هيئة الأبنية التعليمية" بعد اعطائها الموافقات اللازمة من جهتكم،خاصة أن ذلك سيخدم أبناء العاملين بمصانع دشنا بجانب تقديم خدمة مجتمعية لأهالى دشنا التى بنيت المصانع على أراضيهم للمصلحة العامة فى ظل الكثافة العالية للمدارس وندرة الأراضى بمدينة دشنا.
مصانع السكر صرح مصر الذى تفخر به الذى ينتج السلعة الاستراتيجية المهمة، هذا الصرح سيعانى فى المستقبل القريب وذلك بسبب وقف التعيينات خاصة فى التخصصات المهمة مثل الكيميائيين والفنيين والعمال، فنجد أن هناك فجوة واختفاء عنصر الشباب تدريجيا فلا يوجد شباب جدد يكتسبون الخبرة وتعتمد عليهم المصانع فيما بعد فى الوقت الذى تحتاج بعض مهام العمل للشباب ويقوم بها مستويات عليا فى الدرجات الوظيفية، فى الماضى كان العدد كبير لكن الآن بعد خروج عدد كبير للمعاش، المصانع بحاجة لضخ دماء جديدة للحفاظ على حيوية الصناعة المهمة، لكن لابد من الاستعانة بأبناء المراكز التى تقع بها المصانع فى حال الاستعانة بعاملين جدد.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة