المصريون بألمانيا يتفعالون مع مبادرة «الهجرة» لمساعدة العالقين بالخارج

وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج

المصريون بألمانيا يتفعالون مع مبادرة «الهجرة» لمساعدة العالقين بالخارج

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 10:33 م

بدأ عدد من المصريين المقيمين في ألمانيا، في تنشيط لجنة مساعدة المصريين غير القادرين على العودة إلى الوطن، وذلك بعد قرارات العديد من الدول، بتعليق حركة الطيران، في ظل الإجراءات التي اتخذتها هذه الدول لمواجهة انتشار فيروس جديد من عائلة كورونا عالميا.

جاء ذلك كاستجابة فورية بعد تفعيل وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم غرفة عمليات "خلينا سند لبعض" لمتابعة العالقين بالخارج، عقب وقف الطيران فى عدة دول، واحتمالية توقفه مرة اخرى في ألمانيا.

وأكد قائمون على هذه المبادرة، أن هذا الدور يتزامن مع احتمالية زيادة تداعيات أزمة كورونا مرة اخرى، على فئات بعضها مرتبط بظروف الدراسة أو العلاج في ألمانيا، وهو ما يستدعي وجود دور المجتمع المدني والجاليات في الخارج.

وأكدت ”مجموعة الطوارئ للمصريين في ألمانيا”، أن الوضع الصحي في ظل وباء كورونا، أصبح خطيرا في ألمانيا ولذلك قررنا الاستعداد الكامل مرة أخرى لدعم ومساندة المصرين المقيمين بشكل مؤقت في ألمانيا، والذين من تعذر عودتهم إلى الوطن الأم، لظروف تعليق الرحلات، أو التزاماتهم الصحية أو الدراسية مرة أخرى هنا.

وأشاروا ، إلى أن عدد المتطوعين العاملين في المبادرة يقارب الـ 200 شخص في جميع ولايات ومدن ألمانيا، مع وجود لجنة تنفيذية تعمل على مدار الساعة، لتسهيل عمل المتطوع في تقديم الدعم للمواطن العالق.
وعن طريقة إدارة الأزمة، أوضحت مجموعة الطوارئ، أن صاحب المشكلة عليه أن يتواصل بنفسه مع أحد أعضاء اللجنة التنفيذية ويشرح له المشكلة، وبناءا عليه، سيتحرك أقرب متطوع بالمدينة أو الولاية إلى صاحب المشكلة و التنسيق لتقديم مكان للسكن، واحتياجات للطعام، وتوفير الاحتياجات لمن تم فرض الحجر الصحي من قبل الحكومة الألمانية، وكذلك توفير ترجمة مجانية من اللغة العربية إلى الألمانية أو العكس، مع توفير تكاليف تنقلات، بحسب ما تراه اللجنة التي أكدت أنها لا تقوم بجمع تبرعات، وتعتمد علي تصنيف حالة الشخص صاحب المشكلة.

وعن فاعلية المبادرة، قال حسين خضر، مستشار في هيئة الصليب الأحمر الألمانية رابطة هيرفورد، أنهم كمصريين مقيمين في ألمانيا، أدركوا أن هناك بعض المتواجدين للعلاج أو الدراسة أو لأمور ضرورية أخرى، لديهم احتياجات في ظل فرض ظروفهم إلى استمرار التواجد بالبلاد من جهة، بينما يمكن ان يتم تعليق حركة الطيران بين الدول، ويقول خضر “تواصلنا مع بعضنا البعض، للقيام بدورنا، وقنما باعادة تفعيل المجموعة عبر التنسيق بين 150 شابا وفتاة مصريين مقيمين في شتى ولايات ألمانيا، وتم تحديد لجنة مركزية من 7 أفراد للتنسيق”.

وتابع "خضر": "وجدنا ضرورة تنظيم العمل بيننا وإشهار إعادة تفعيل المجموعة لكي تصل إلى العالقين أو المحتاجين للدعم، وأصبحنا نستقبل عبر وسائل اتصال هاتفية أو عبر وسائل التواصل الأجتماعي ، حالات لمصريين يحتاجون إلى أماكن مؤقته للأقامة أو توفير احتياجات غذائية، ونقوم بالتنسيق مع أقرب متطوع لصاحب المشكلة”.

واستكمل “تحركنا ، لإيماننا بأنه من الصعب على أي دولة تقديم كافة الاحتياجات والمساعدات لمواطنيها العالقين في الخارج،في حالة الأزمات، وأيضا في أطار دورنا كمواطنين مستقرين في الخارج، بدعم من يتعرضون لأزمة من أبناء بلدنا”.
وأكد خضر على أن المجموعة تعاملت مع الكثير من الحالات في المرحلة الاولى لغلق الطيران وتم حل مشاكلهم بتوفير سكن أو مساعدات غذائية أو ما شأبه ذلك، وذلك بالتنسيق مع وزارة الهجرة والسفارة المصرية في برلين.

وحددت اللجنة طرق اتصال هاتفية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي مع معنيين فيها ، لتواصل العالقين أو المحتاجين للدعم معها.